قالت مصادر في الجيش الموريتاني لـ«رويترز» أمس إن جنودا موريتانيين قتلوا 3 مسلحين وأسروا 18 آخرين بعد أن حاولوا وقف قافلة في منطقة نائية شمال شرقي البلاد.
ويأتي هذا الاشتباك في وقت تواجه فيه موريتانيا وجيرانها في أفريقيا جنوب الصحراء تزايدا في تهريب المخدرات الذي يعتقد بعض المحللين أنه مدعوم من خلايا «القاعدة» في شمال أفريقيا.
وقال أحد المصادر: «وقع اشتباك بين مجموعة مسلحة والجيش الموريتاني يوم الجمعة بالقرب من شيجا شمال شرقي موريتانيا على حدودها مع كل من الجزائر ومالي».
وأفادت المصادر بأن المجموعة المسلحة كانت تتحرك في قافلة من السيارات رباعية الدفع، والشاحنات، وأنها ضمت مواطنين من موريتانيا والجزائر ومالي. ولم تكشف المصادر عما إذا كانت المجموعة متورطة في التهريب أم أنها مرتبطة بـ«القاعدة»، ولكن وسائل الإعلام المحلية قالت إن المجموعة كانت تنقل مخدرات.
وقال أحد المصادر إن الجيش أرسل طائرة حربية إلى موقع الاشتباك ومن المتوقع أن تعود الطائرة إلى نواكشوط بالأسرى. والمنطقة التي وقع فيها الاشتباك جزء من منطقة أكبر أعلنها الجيش الموريتاني كمنطقة عسكرية وتعمل فيها خلايا «القاعدة» عادة.