* مقتل 4 في هجوم انتحاري على مركز للشرطة في باكستان
* باراتشينار (باكستان) - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الباكستانية أن انتحاريا في سيارة ملغومة قتل ثلاثة رجال شرطة وطفلا في هجوم على مركز للشرطة في بلدة بشمال غرب باكستان أمس. وشن متشددون باكستانيون مرتبطون بـ«القاعدة» الكثير من الهجمات على أفراد قوات الأمن خلال العامين الماضيين، وصعدوا الهجمات بعد أن شن الجيش هجوما على معقلهم الرئيسي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ووقع الانفجار في بلدة كاراك، الواقعة على بعد 200 كيلومتر جنوب غربي إسلام آباد، في وقت وضعت فيه الشرطة في حالة تأهب، تحسبا لشن هجمات على مواكب دينية في ذكرى المولد النبوي الشريف. وقال جول سعدي خان، مسؤول الشرطة، لـ«رويترز»: «إن الانفجار دمر جزءا من مركز الشرطة ومسجدا قريبا. وأصيب 13 شخصا بجروح، ونخشى أن يكون مزيد من الأشخاص محاصرين تحت الأنقاض.
* روسيا تنتقد حملة «الناتو» لمكافحة المخدرات في أفغانستان
* موسكو - «الشرق الأوسط»: انتقدت روسيا بشدة حملة حلف شمال الأطلسي «ناتو» لمكافحة المخدرات في أفغانستان. ونقلت وكالة أنباء «ايتار تاس» الروسية عن رئيس الهيئة الروسية لمكافحة المخدرات، فيكتور إيفانوف، قوله السبت: «الحلف يركز حملته فقط على مزارعي الأفيون، الذين يتعاملون مع طالبان، ونسبة هؤلاء المزارعين لا تعدو 1% من إجمالي المزارعين، وهي نسبة ضئيلة جدا». وأكد إيفانوف أن قوات الحلف «تتعامل بسخاء مع نسبة 99% الباقية من مزارعي المخدرات الأفغان، تاركة إياهم للسلطات المحلية». واتهم إيفانوف الولايات المتحدة بالعجز، وقال إن إعلان واشنطن عزمها عدم إتلاف أي حقول أخرى للحشيش يبدو لمنتجي المخدرات كأنه «تعهد أكيد» بتركهم يستمرون في صناعة المخدرات. وتخشى الولايات المتحدة من لجوء صغار مزارعي الأفيون إلى أحضان طالبان إذا دمرت حقولهم.
* مبعوث جديد لحكومة برلين في أفغانستان
* هامبورغ - «الشرق الأوسط»: ذكرت مجلة «دير شبيغل» أن الحكومة الألمانية ستعين الدبلوماسي ميشائيل شتاينر مبعوثا جديدا لها في أفغانستان خلفا لبرند موتسيلبورغ. وما زال شتاينر في الوقت الحالي سفير ألمانيا في روما، وعمل من قبل مستشارا للشؤون الخارجية لجيرهارد شرودر، المستشار الألماني السابق. وحسب «شبيغل»، فإن اختيار وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله وقع على شتاينر للقيام بهذه المهمة لما عرف عنه من قوة الشخصية والقدرة على الإقناع. غير أن متحدثة باسم الخارجية الألمانية نفت في تصريح لـ«وكالة الأنباء الألمانية» أن يكون الوزير قد اتخذ قرارا بهذا الشأن بعد.
* 11 قتيلا في هجوم نفذه مقاتلو أبو سياف على قرية بالفلبين
* زامبوانغا (الفلبين) - «الشرق الأوسط»: أعلن متحدثان باسم الجيش والشرطة أن أحد عشر شخصا قتلوا في هجوم نفذه مقاتلون إسلاميون على صلة بتنظيم القاعدة أمس على بلدة في جنوب الفلبين. وقال الملازم ستيفاني كاتشو إن مسلحين من جماعة أبو سياف المتطرفة هاجموا قرية مالوزو في جزيرة باسيلان قبل الفجر، وقتلوا أحد أفراد ميليشيا الحكومية، وتسعة مدنيين. وجرح 17 شخصا أيضا في الهجوم، بينهم تسعة في حالة حرجة، حسبما ذكر كاديل جوجو ينليندينغ، الذي أوضح أن بين الجرحى أربعة أطفال. وأوضح أن «معظم الضحايا أصيبوا بنيران رشاشات خلال نومهم، ثم أحرقت منازلهم». وأكد قائد شرطة باسيلان، أنتونيو مندوزا، أن عسكريين أرسلوا إلى المكان لكن المهاجمين كانوا قد فروا بعدما أحرقوا منازل عدة. وأن زعيم جماعة أبو سياف، بوروجي أنداما، قاد الهجوم الذي نفذ بغرض تصفية حسابات شخصية مع رئيس القرية.