اجتماع وزراء الخارجية العرب الأربعاء في القاهرة برئاسة الصومال.. والمندوبون الدائمون يعدون جدول الأعمال اليوم

لبنان طلب إضافة بند حول مشروع القانون الأميركي المتعلق بفرض عقوبات على مشغلي الأقمار الصناعية

TT

في اجتماع يُعقد اليوم (الاثنين) على مستوى المندوبين، بمقر جامعة الدول العربية، تبدأ فعاليات الدورة العادية رقم 133 لمجلس الجامعة العربية المقرر أن تلتئم على مستوى وزراء الخارجية بعد غد (الأربعاء).

ويعد المندوبون الدائمون للدول الأعضاء بالجامعة العربية في اجتماعهم اليوم برئاسة مندوب الصومال، الشكل النهائي لجدول أعمال الاجتماع الوزاري، وقالت مصادر دبلوماسية عربية لـ«الشرق الأوسط» إن سورية طلبت مناقشة الحصار الأميركي المفروض عليها هي والسودان بخصوص شراء أو استئجار الطائرات وقطع الغيار وتداعيات هذا الحصار الذي يهدد سلامة وأمن الطيران المدني. وأشارت المصادر إلى أن «لبنان طلبت إضافة بند حول مشروع القانون الأميركي المتعلق بفرض عقوبات على مشغلي الأقمار الصناعية باعتبارها منظمات إرهابية على جدول أعمال مجلس الجامعة لاتخاذ قرار بشأنه».

وتحظى القضية الفلسطينية بأهمية كبيرة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري حيث يناقش وزراء الخارجية بندا حول التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، وكذلك متابعة تطورات الأوضاع في مدينة القدس والإجراءات الإسرائيلية فيها وسياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، كما يتناقش الوزراء موضوعات الجدار العازل والانتفاضة واللاجئين الفلسطينيين ووضع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وكذلك دعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني.

وتستبق لجنة مبادرة السلام العربية الاجتماع الوزاري بعقد اجتماع على المستوى الوزاري يحضره الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، لمناقشة الجهود المبذولة لإعادة إطلاق عملية التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتضم اللجنة في عضويتها كل من مصر والسعودية وسورية والسودان وقطر ولبنان واليمن والأردن والبحرين وتونس والجزائر والمغرب واليمن، والأمين العام للجامعة العربية بالإضافة إلى الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة إن «الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيُطلِع أعضاء اللجنة على نتائج الاتصالات التي تجريها الولايات المتحدة الأميركية مع الجانب الإسرائيلي من أجل استئناف المفاوضات، مؤكدا أن قرار إطلاق المفاوضات غير المباشرة أو المباشرة مع الإسرائيليين يتوقف على درجة تجاوب إسرائيل مع مرجعيات عملية السلام وتنفيذها لالتزاماتها في خارطة الطريق.

وأكد المصدر أن «منظمة التحرير الفلسطينية لن تتخذ أي قرار منفرد سواء بإعادة إطلاق المفاوضات (إذا كان الرد الإسرائيلي مشجعا) أو بالذهاب إلى مجلس الأمن الدولي (إذا كان الرد الإسرائيلي سلبيا)، وسيكون القرار عربيا»، مشددا على ضرورة الوقوف وقفة عربية صلبة في وجه الغطرسة الإسرائيلية.

كما يعقد مجلس السلم والأمن العربي اجتماعا يوم الأربعاء المقبل بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على هامش اجتماع الدورة العادية 133 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.