موجز الاخبار

TT

* انتخابات تشريعية تمهد لتوريث الحكم في طاجيكستان

* دوشانبي - لندن - «الشرق الأوسط»: أدلى الناخبون في طاجيكستان بأصواتهم، أمس، في انتخابات تشريعية يرجح أن تعزز حكم الرئيس إمام علي رحمون، وتدشن المستقبل السياسي لابنه. واعتبرت النتيجة محسومة سلفا، إذ إن حزب الرئيس إمام علي رحمون، 57 عاما، الذي يحكم منذ 1982، يهيمن على الحياة السياسية في البلاد. وهيمن الحزب الشعبي الديمقراطي، الذي يقوده رئيس هذه الجمهورية السوفياتية السابقة ويشغل 57 من مقاعد مجلس النواب الـ63، على الحملة الانتخابية في البلاد. وقال خبراء إن ترشح رستم إمام علي، 23 عاما، نجل الرئيس للمجلس البلدي في العاصمة دوشانبي هو الحدث الأكبر في هذه الانتخابات، لأنه يمكن أن يشكل بداية عملية انتقاله إلى رأس السلطة.

* اعتقال القائد العسكري لـ«إيتا» الباسكية

* مدريد - «الشرق الأوسط»: أعلنت إسبانيا اعتقال القائد العسكري لمنظمة إيتا الباسكية إيبون غوخياسكويتشيا أروناتيغي، صباح أمس، في منطقة نورماندي السفلى، الواقعة شمال غرب فرنسا. وأكدت وزارة الداخلية أنه أعلى مسؤول في المنظمة الباسكية المسلحة حاليا. وأوضح البيان أنه تم توقيف شخصين آخرين في قرية كاهان الصغيرة في منطقة أورن خلال عملية مشتركة نفذتها الشرطة الفرنسية والحرس المدني الإسباني. ويشتبه في أن أحدهم ارتكب جريمتي قتل تبنتها «إيتا» بحق نائب اشتراكي اغتيل بالرصاص قبل أيام من الانتخابات التشريعية في مارس (آذار) 2008، ورجل أعمال اغتيل بالرصاص في أواخر عام 2008.

* أفريقيا الوسطي: المعارضة ترفض المرسوم الرئاسي بشأن الانتخابات

* بانغي - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن التحالف الذي يضم المعارضة والمتمردين السابقين في أفريقيا الوسطى «رفضه القاطع» للمرسوم الرئاسي الذي حدد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 25 أبريل (نيسان) المقبل. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم التحالف في بانغي، غابريال كويامبونو، قوله بأن «تحالف قوى التغيير الذي يضم فصائل اتحاد القوى الحية في الأمة (تحالف معارض)، والأحزاب الأخرى (وسط)، والسياسيون العسكريون (متمردون سابقون)، يرفض رفضا قاطعا مضمون المرسوم الرئاسي». وكان رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزيه أصدر مرسوما، الخميس، دعا فيه الناخبين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع في 25 أبريل للتصويت في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

* كوسوفو تصفي مؤسسات موازية للإدارات الرسمية أقامها الصرب

* سراييفو ــ عبد الباقي خليفة: بدأت حكومة كوسوفو في تصفية المؤسسات غير القانونية في منطقة ميتروفيتسا، شمال البلاد، التي أقامها الصرب بشكل خارج على سلطات الحكومة. وقال نائب رئيس وزراء كوسوفو، خير الدين كوتشي، لصحيفة «كوها دي تور» الألبانية، إن «أي عمل خارج إطار القانون سيتم إحباطه والتعامل معه بشكل أمني». وكانت وسائل الإعلام في بريشتينا قد تحدثت عن وجود هياكل صربية موازية للإدارات الحكومية الرسمية في شمال ميتروفيتسا.

* الناتو يعلن مقتل أحد جنوده في أفغانستان

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن حلف شمال الأطلسي، في بيان أمس، مقتل أحد جنوده في معارك في غرب أفغانستان. ولم يكشف البيان هوية الجندي، لكنه قال إن موته ليس مرتبطا بعملية «مشترك» التي أطلقت في 13 فبراير (شباط) الماضي في ولاية هلمند معقل المتمردين. وحسب حصيلة أعدها موقع «آيكاجوالتيز. أورغ» المستقل، قتل 101 جندي في الحلف خلال العمليات العسكرية في أفغانستان.

* الهند ترسل طائرة خاصة لنقل جثث ضحايا هجوم كابل

* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أرسلت الهند أول من أمس طائرة خاصة إلى أفغانستان لنقل جثث تسع ضحايا هنود، بينهم ضابطان بالجيش، قتلوا في هجمات انتحارية بكابل. وكان الضحايا الهنود بين 17 شخصا قتلوا في هجمات لحركة طالبان على دار ضيافة وفندق في وسط كابل أول من أمس. ونقلت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية «إيانس» عن مسؤولين في سلاح الجو الهندي قولهم إن طائرة من طراز «بوينغ 737» أقلعت من نيودلهي لاستعادة القتلى والمصابين. وحملت الطائرة على متنها فريقا طبيا وأدوية. وكان جنود ومسؤولون من وزارة الشؤون الخارجية الهندية قد وصلوا بالفعل إلى كابل لمراجعة الوضع الأمني. يذكر أن الهنود الذين لقوا حتفهم بينهم ضابطان بالجيش، ومسؤولون حكوميون، ومسؤول بشرطة الحدود بين الهند والتيبت، وقارع طبول كان ضمن وفد ثقافي إلى أفغانستان يضم ثلاثة أشخاص. وأصيب خمسة ضباط آخرون في الهجوم. وتعتبر الهند أحد أكبر المانحين لأفغانستان، وأنفقت ما يربو على مليار دولار فيها منذ الإطاحة بنظام طالبان في أواخر عام 2001.

* باكستان: اشتباكات طائفية تودي بحياة 6 أشخاص

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: فرضت السلطات الباكستانية، أمس، حظر التجول في بلدة باكستانية، في أعقاب وقوع اشتباكات طائفية بين جماعتين سنيتين متنافستين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وإصابة 16 آخرين. واندلعت الاشتباكات أمس عندما فتح مسلحون النار على تجمع لطائفة بريلوي من المسلمين السنة للاحتفال بالمولد النبوي في منطقة باهاربور في مقاطعة ديرا إسماعيل خان.

وفي أعقاب الحادث هاجمت حشود طائفة بريلوي الغاضبة معهد مدرسة دينية تابعة لطائفة ديو بندي من المسلمين السنة، مما أسفر عن تبادل لإطلاق النار استمر لساعات. وقال إحسان أولاه، أحد كبار رجال الشرطة، إن أربعة أشخاص توفوا أمس، في حين توفي اثنان آخران متأثرين بجراحهما صباح أمس، وأصيب 16 شخصا آخرون. وفرضت السلطات حظرا للتجول لأجل غير مسمى في أجزاء عدة من المقاطعة، في الوقت الذي تجوب فيه قوات الشرطة والقوات شبه النظامية الشوارع. وألقت القوات الأمنية القبض على نحو مائة شخص من الطائفتين. ووقعت أمس اشتباكات مماثلة بين طائفتي بريلوي وديو بندي في فيصل آباد، وهي مدينة كبيرة في إقليم البنجاب شرق باكستان، واستمرت حتى منتصف الليل. وأصيب ستة أشخاص في المعارك الدائرة بين الطائفتين في حين أضرم المتظاهرون النيران في عدة سيارات ومبنى مركز الشرطة في منطقة غلام محمد آباد. وعقد وزير الداخلية الباكستاني اجتماعات طارئة مع قادة الطائفتين المتنازعتين في مدينة كراتشي بجنوب باكستان في إطار الجهود المبذولة للحيلولة دون امتداد العنف إلى أجزاء أخرى من البلاد.

* 11 قتيلا في انفجار قنبلة جنوب أفغانستان

* قندهار (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قتل أحد عشر مدنيا أفغانيا أمس في انفجار قنبلة لدى مرور سيارة في ولاية هلمند، معقل طالبان في جنوب البلاد، كما أعلن المتحدث باسم حاكم الولاية داود أحمدي لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال أحمدي «عند الساعة 14.00 (3009 ت غ) أمس، انفجرت سيارة تنقل مدنيين فوق لغم يدوي الصنع في إقليم ناوزاد». وأضاف المتحدث باسم الولاية أن «أحد عشر شخصا قتلوا، بينهم طفلان وامرأتان». ولم يوضح أحمدي ما إذا كان كل الضحايا على متن السيارة أو أنهم من المارة. وولاية هلمند مسرح لعملية «مشترك» (معا) منذ 13 فبراير (شباط) الماضي، وهو الهجوم الأوسع الذي يشنه الحلف الأطلسي في البلاد منذ سقوط طالبان. لكن إقليم ناوزاد يقع في شمال الولاية بعيدا عن مارجا، حيث تشن القوات الأفغانية والأطلسية هجوم «مشترك».

* مجهول يقتل خمسة مدنيين في العاصمة الأفغانية

* كابل - «الشرق الأوسط»: دخل مجهول لمنزل في الجزء الشرقي لمدينة كابل، وقتل خمسة أفراد من أسرة واحدة وأصاب شخصين. ويأتي الهجوم الذي وقع ليلة أمس بعد مرور يوم من قيام خمسة من الانتحاريين التابعين لحركة طالبان بقتل 17 شخصا من بينهم 11 أجنبيا خلال سلسلة من الانفجارات وتبادل لإطلاق النار. ويعد الهجوم هو الأكثر دموية الذي يستهدف الأجانب في العاصمة. وقال عبد الغفار سيد زاده، مدير قسم التحقيقات الجنائية في شرطة كابل «إن منفذي الهجوم قتلوا خمسة أفراد من أسرة عائلة أحمد شاه في منطقة نواباد داهخودايداد في مدينة كابل، كما أصاب شخصين آخرين». وجاء في بيان الداخلية أن المهاجمين فروا من المنطقة بعد إطلاق النار. وقال المسؤولون إنه لم يعرف على الفور الدافع وراء الهجوم. ويوضح الهجوم الذي وقع في وسط المدينة التي يحميها الآلاف من الجنود والشرطة التي تشرف عليها قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) قابلية المدينة للتعرض لهجمات، والمخاطر الأمنية التي تحيط بها.