مجلس الشيوخ الفرنسي يستضيف مؤتمرا عن السعودية الأسبوع المقبل

يفتتحه رئيس مجلس الشيوخ.. والأمير خالد الفيصل يلقي فيه محاضرة

TT

يستضيف مجلس الشيوخ الفرنسي يوم الخميس المقبل مؤتمرا عن السعودية دعت إليه مجموعة الصداقة الفرنسية - السعودية - الخليجية التي يرأسها عضو مجلس الشيوخ فيليب ماريني، ومعهد استراتيجيات التنمية الثقافية الفرنسي.

ويعالج المؤتمر الذي ينعقد تحت عنوان: «نظرات على المجتمع السعودي» مواضيع سياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية تتناول، من جهة، السعودية والتحولات التي تشهدها، ومن جهة ثانية العلاقات الفرنسية - السعودية وأفق نموها.

ويلقي رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه كلمة الافتتاح بحضور ومشاركة ضيف المؤتمر الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة، الذي يلقي محاضرة في الجلسة الصباحية تحت عنوان «مشاريع التنمية في منطقة مكة».

وخصصت الجلسة الأولى للتحولات الداخلية (الاجتماعية والثقافية) التي تعيشها السعودية، وتفتتحها عضو مجلس الشيوخ ناتالي غوليه، نائبة رئيس المجموعة.

وتحتل المرأة والمواضيع المتصلة بها (التعليم، الاقتصاد، الرياضة، الإعلام) كامل مداخلات الجلسة الأولى التي تبدأها الأميرة لؤلؤة الفيصل بكلمة عن موضوع تعليم المرأة السعودية وآفاقه. وتنكب الدكتورة إلهام دانيش، من وزارة الخارجية السعودية، على دراسة دور المرأة في المجتمع المدني، فيما تعالج الصحافية لينا المعينة موضوع المرأة والرياضة. أما موضوع المرأة والإعلام، فتعالجه سمر فتاني التي تعمل في إذاعة جدة، بينما تتناول الدكتورة أفنان الشعيبي، الأمين العام للغرفة التجارية العربية - البريطانية، موضوع دور المرأة في الاقتصاد السعودي. وخصصت في الجلسة الأولى مداخلة عن الإسلام وحقوق الإنسان سيقدمها الدكتور زيد الحسين، رئيس اللجنة السعودية لحقوق الإنسان.

أما الجلسة الثانية فإنها خصصت بالكامل للعلاقات الثنائية الفرنسية - السعودية من كافة زواياها، ويفتتحها الوزير السابق جان بيار فوركاد، بينما يقدم باتريس باولي، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية، مداخلة تحت عنوان: مدخل عام للعلاقات السعودية - الفرنسية. وعهد للدكتور صالح بكر الطيار، أمين عام غرفة التجارة الفرنسية - العربية، معالجة موضوع العلاقات الاقتصادية. وستقدم ماريز فيزور، رئيسة جمعية «نساء المستقبل» وفق ما جاء في برنامج المؤتمر، «مقترحات» للشراكة الفرنسية - السعودية. أما باتريس مورو، فسوف يقدم مشروع اقتراح شراكة مع مركز جدة التاريخي.

وجاء في بيان صادر عن الجهة المنظمة أن المؤتمر قد نظم بمناسبة مجيء الأمير خالد الفيصل إلى باريس. وسيشارك الأمير خالد الفيصل، خلال إقامته في باريس، في مؤتمر ثقافي مهم تنظمه اليونيسكو، كما يلقي محاضرة في معهد العالم العربي. وأشار البيان إلى أن موضوع السعودية يطرح غالبا في فرنسا من الزاوية الجيو - سياسية، أو من الزاوية النفطية، بينما تبقى ملامح المجتمع السعودي وتطوراته في الظل. وبحسب المنظمين، فإن الغرض من المؤتمر هو «تحسين» معرفة المجتمع المذكور بفضل الشهادات التي تقدمها الشخصيات السعودية.