دخل رئيس البرلمان اللبناني على خط قضية «الطلب المزعوم» للسفارة الأميركية في بيروت معلومات عن مواقع محطات الإرسال وأعمدة البث التابعة لشبكة الهاتف الجوال في كل لبنان، وهو ما لم تنفه السفارة أو تؤكده حتى الآن.
وتناول بري خلال لقاء الأربعاء النيابي الذي يستقبل خلاله النواب موضوع الاجتماع الأخير الذي عقدته لجنة الإعلام والاتصالات، وناقشت فيه المعلومات عن طلب أميركي حول شبكة الاتصالات للهاتف الجوال. ونقل النواب عن بري تأكيده أن مثل هذه المراسلات يجب أن تمر من خلال وزارة الخارجية، متسائلا: ما هي العلاقة بين التدريب ومثل هذا الطلب؟ وقال: إذا كان هناك اتفاقية تعاون فليؤتى بها إلى لجنة الإعلام في جلستها المقبلة.
وبدورها أثارت كتلة نواب حزب الله الموضوع، معلنة أن الكتلة تابعت أعمال لجنة الإعلام والاتصالات النيابية «للوقوف على حقيقة المعلومات حول تجاوز السفارة الأميركية لأبسط قواعد السلوك الدبلوماسي، لا سيما في موضوع خطير يتعلق بالأمن الوطني»،