موسى: أعطينا أوباما فرصة 4 أشهر لنرى ما سيكون

قال: بعدها سيكون هناك عمل عربي مكثف

TT

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في ختام اجتماعات مجلس الجامعة العربية ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، إن الخلافات العربية إيجابية، مشيرا إلى أن المناقشات كانت بالحجج ومقبولة بما في ذلك الموقف السوري. وأضاف أن كل الدول العربية وبالإجماع ترى أنه لا فائدة من إسرائيل، ولكن نظرا لحسن إدارة الأمور أعطينا الرئيس الأميركي باراك أوباما فرصة أربعة شهور لإجراء ما يسمى بمفاوضات عن قرب لنرى ماذا سيكون.

وأضاف أنه طوال مدة الـ 120 يوما سيكون هناك عمل عربي مكثف بما في ذلك الاتصال بالجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال «لقد أجريت اتصالا مع الدكتور علي التريكي رئيس الجمعية العامة للتنسيق، وقال سوف نعرض كامل القضية على مجلس الأمن بعد هذه المهلة وربما يتم إعلان قيام دولة فلسطين من جانب واحد». موضحا أن العالم كله سوف يدعم هذه الخطوة بعد الفرصة التي أعطاها العالم العربي للأميركيين وإسرائيل. وعما إذا كانت مهلة الأربعة شهور كافية، قال موسى «إننا لا نحتاج أكثر من أسبوعين إذا كانت هناك إرادة ونية حسنة لأن كل مطالب عملية السلام معروفة لدى الجميع. وحول العلاقات العربية - العربية وخلافات مصر وسورية وكذلك فلسطين وليبيا، قال موسى «لا أرى سببا لتوتر في العلاقات» وأن القمة فرصة للتفاهم. وعن «المتفجرات» التي تعترض القمة قال «المتفجرات دائما موجودة ولكننا سوف نتجاوزها» وأشار إلى حضور عال في القمة. وقال إن ليبيا سوف تسلم الدعوات في ظرف أيام إلى الدول العربية.

ورفض موسى أي عمل عسكري ضد إيران. وقال «لا دخل للعرب في هذا الموضوع» وحول مجلس الأمن والسلم العربي أوضح أن هناك اجتماعا للجنة سيعقد في قطر قبل انعقاد القمة العربية لمراجعة ما تم تنفيذه خلال رئاسة قطر للدورة الحالية للقمة العربية.