مسلحون يخطفون طفلا بريطانيا في باكستان

طالبوا والده بـ 150 ألف دولار

الطفل سهيل الذي خطف في باكستان (إ.ب.أ)
TT

خطف طفل بريطاني عمره خمس سنوات من قبل مسلحين نهبوا منزل عائلته في وسط باكستان حيث تحصل بشكل شائع جدا عمليات خطف أطفال للحصول على فدية، حسبما أفادت مصادر رسمية أمس. والطفل سهيل من والد باكستاني وأم بريطانية كان يقضي العطلة عند جدته في جيلوم (نحو 100 كلم جنوب إسلام آباد) عندما هاجم مسلحون مساء أول من أمس منزل عائلته، وقاموا بسلب محتوياته وخطف الطفل. وقال والد الطفل، رجاء نقاش سعيد، إنه وأفراد أسر أخرى تعرضوا للاعتداء البدني أثناء الهجوم. ويعيش سعيد في الأصل في أولدهام بمنطقة مانشستر الإنجليزي.

وأكد المتحدث باسم السفارة البريطانية في إسلام آباد جورج شريف تعرض قاصر بريطاني لعملية خطف. وتتولى السفارة البريطانية تقديم المساعدة الضرورية لعائلة الطفل المخطوف بالتنسيق مع الشرطة. وأوضح الضابط في الشرطة الباكستانية عبد المتين عبر الهاتف من جيلوم: «إنها عملية سرقة، هؤلاء الناس قدموا من بريطانيا وكان من المقرر أن يغادروا ليلا، وكانوا قد طلبوا سيارة أجرة» عندما تعرض المنزل للهجوم. وتابع عبد المتين: «قبيل مغادرتهم، دخل أشخاص وسرقوا المال والمجوهرات وهربوا مصطحبين معهم الطفل».

وقال سعيد نقاش لـ«سكاي نيوز» إن الذين هاجموا منزله أبلغوه بأنهم سيخطفون ابنه، وأن عليه دفع مبلغ 100 ألف جنيه إسترليني (نحو 150 ألف دولار).

وقال قائد الشرطة في المنطقة إسلام تارين متحدثا لشبكة «جيو» التلفزيونية الخاص إن المحققين يرجحون فرضية الخطف للمطالبة بفدية ويعتقدون أن عصابة إجرامية تقف خلف العملية.