خادم الحرمين يتسلم تقرير لجنة تقصي حقائق فاجعة جدة

خلال استقباله أمير منطقة مكة المكرمة

خادم الحرمين الشريفين خلال لقائه الأمير خالد الفيصل أمس (واس)
TT

تسلم خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس، تقرير لجنة تقصي الحقائق في أسباب فاجعة سيول جدة، على خلفية السيول التي تعرضت لها جدة أواخر العام الماضي.

جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين، في مزرعته بالجنادرية أمس، الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة التحقيق وتقصي الحقائق في أسباب فاجعة سيول جدة، وأعضاء اللجنة وأمينها. وقدم الأمير خالد الفيصل خلال الاستقبال تقرير اللجنة إلى خادم الحرمين الشريفين.

وشاهد خادم الحرمين الشريفين فيلما عن فاجعة سيول جدة، واستمع إلى شرح على خرائط توضيحية عن كمية الأمطار التي هطلت على مدينة جدة، وما خلفته من وفيات وإصابات بشرية وإتلافات في المساكن والسيارات، وأسباب ذلك.

واستمع الجميع خلال الاستقبال إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين، ومرئياته حيال تلك الفاجعة.

وأعرب الملك عبد الله عن شكره وتقديره لرئيس اللجنة وجميع أعضائها، على ما بذلوه من جهد خلص إلى هذا التقرير، داعيا الله - سبحانه وتعالى - أن يحمي بلادنا وجميع بلاد المسلمين من الكوارث.

وكان خادم الحرمين الشريفين قد أوعز بتشكيل لجنة خاصة لتحقيق وتقصي الحقائق في أسباب هذه الفاجعة، وتحديد مسؤولية كل جهة حكومية، أو أي شخص ذي علاقة بها، وحصر شهداء الغرق والمصابين والخسائر في الممتلكات. وفوض الملك عبد الله آنذاك وزارة المالية بتعويض المتضررين في ممتلكاتهم، وفقا لما تنتهي إليه اللجنة، بالإضافة إلى أحقية اللجنة في تكوين لجان منبثقة، وفرق عمل لتسهيل مهماتها، ولها في ذلك اتخاذ جميع ما يلزم من إجراءات لتسهيل أداء عملها، مشددا على جميع الجهات الحكومية، بالالتزام التام والتعاون مع اللجنة وتسهيل مهماتها، بما في ذلك تقديم جميع ما تحتاج إليه من معلومات وبيانات ووثائق.

حضر الاستقبال الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير سعد بن فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير المقدم طيار ركن تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير بدر بن سعود بن سعد بن محمد، ووزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله الحصين، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجه، ورئيس الديوان الملكي خالد التويجري.