موجز الاخبار

TT

* إصابة 5 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية

* نابلس - أ.ف.ب: أصيب 5 فلسطينيين، أحدهم إصابته بالغة، أمس، برصاص مطاطي أطلقه جنود إسرائيليون قرب نابلس في شمال الضفة الغربية، وفق ما أفاد شهود ومسؤولون في الأجهزة الأمنية الفلسطينية. واندلعت المواجهات حين تعرضت سيارة جيب للجيش الإسرائيلي لرشق بالحجارة من جانب فلسطينيين بعدما دخلت قرية مجاورة لنابلس، فعمد الجنود إلى إطلاق النار عليهم.

* نائب إسرائيلي يسعى إلى استيراد المياه من سورية

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: ادعى نائب وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، أيوب قرا، أنه سيسافر إلى سورية قريبا للتفاوض مع قيادتها على استيراد المياه منها لاستخدامه في ري الأراضي على الجانب المحتل من الجولان. وقال قرا، وهو نائب عربي في الليكود معدود على الجناح اليميني المتطرف والمقرب من المستوطنين، إن اتصالات بدأت مع سورية في الموضوع. وإنه نجح في مضاعفة كمية التفاح المصدر إلى سورية من كروم المواطنين السوريين. وقال إن هناك نحو 200 مليون متر مكعب من المياه في سورية، شرق الجولان، تذهب هدرا ويمكن استيرادها مقابل التفاح. وكان قرا يتحدث في ندوة في بئر السبع فسئل عن الموضوع الإيراني فقال: «لا مناص أمام إسرائيل من اتخاذ خطوة عسكرية ضد إيران باعتبار ذلك ضربة وقائية». ثم زعم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تلقى رسائل دعم من دول إسلامية متطرفة لأي عملية عسكرية ضد إيران.

* أبو زهري يندد بقرار مصر منعه من الشهادة في قضية وفاة شقيقه

* غزة - «الشرق الأوسط»: ندد سامي أبو زهري، الناطق الرسمي باسم حركة حماس، بقرار مصر منعه من دخول أراضيها للإدلاء بشهادة في قضية وفاة شقيقه في سجن مصري، وذلك بناء على طلب النيابة. وفي مؤتمر صحافي في غزة قال: «إن هذا الملف يعاني من الإهمال بهدف التغطية على مرتكبي الجريمة وإعفاء المتسببين فيها من الملاحقة»، مشيرا إلى قرار النائب العام المصري بإغلاق ملف التحقيق واعتبار الوفاة طبيعية. وقال إن عائلته عينت المحامي ناصر أمين الذي «نجح في إثبات وجود أدلة تلزم النيابة بإعادة فتح ملف التحقيق». وبناء على ذلك أصدرت نيابة غرب الإسكندرية قرارا بدعوته للإدلاء بأقواله، وقال: «وتقدمت بطلب لمصر للسماح لي بالسفر إليها ورفض الطلب رغم فتح معبر رفح في الأيام الماضية». واستهجن أبو زهري القرار وقال إنه يعكس عدم جدية مصر «في الكشف عن المتورطين في الجريمة».

* تحذير رئيس «الشاباك» الأسبق من الاعتقال في بريطانيا

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: توقع السفير الإسرائيلي في لندن، رون بروسور، اعتقال الرئيس الأسبق للمخابرات الإسرائيلية العامة (الشاباك)، عامي أيلون، إذا وصل إلى بريطانيا لأن التنظيمات المناصرة للفلسطينيين توجهت إلى محكمة في لندن لاستصدار أمر اعتقال في حقه للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب ضد الفلسطينيين. وكان أيلون يعتزم الوصول إلى لندن، اليوم، للمشاركة في ندوتين، إحداهما حول تقرير غولدستون الذي يدين إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة. لكن رسالة السفير جعلته يتردد في السفر. وقال في تصريح أمس إنه يستغرب أن يصدر أمر اعتقال الآن، حيث إنه زار لندن 10 مرت في السنوات الأخيرة. ولكنه أضاف أنه غير معني بتوريط إسرائيل في أزمة دبلوماسية. وإذا قررت الحكومة أن عليه أن لا يسافر، فلن يسافر. يذكر أن أيلون أحدث انعطافا سياسيا منذ أن ترك المخابرات. وأصبح من قادة معسكر السلام.

* لجنة الانتخابات الفلسطينية تبدأ تسجيل الناخبين

* رام الله - أ.ف.ب: أعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، حنا ناصر، أمس، بدء تحديث سجلات المقترعين للانتخابات المحلية المقررة في 17 يوليو (تموز) المقبل، وستستمر العملية حتى 16 مارس (آذار) الحالي. وقال ناصر: «كنا أعلنا سابقا عدم قدرتنا على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في الضفة الغربية دون قطاع غزة، لكن الانتخابات المحلية هي موضوع آخر ويمكن تجزئتها، وسنقلع في الانتخابات المحلية حسب القانون وبناء على رغبة المواطنين». وأضاف أن اللجنة تجري اتصالات مع الحكومة المقالة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة لتسهيل عملية تسجيل الناخبين في القطاع. وبحسب لجنة الانتخابات المركزية، فإن عدد الذين ستشملهم عملية التسجيل الجديدة يبلغ 350 ألفا في الضفة و150 ألفا في غزة، لم يتم تسجيلهم في الانتخابات المحلية الأخيرة التي جرت على مراحل عام 2005.

* كرزاي: 5 ملايين طفل أفغاني لم يلتحقوا بالمدارس

* كابل ـ «الشرق الأوسط»: أكد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس أن نقص المنشآت التعليمية وهجمات طالبان منعا خمسة ملايين طفل بلغوا سن التعليم من الالتحاق بالمدارس، وناشد المسلحين وقف هذه الهجمات. وقال كرزاي، أمام تجمع بمدرسة ثانوية بجوار قصره الرئاسي المحصن، في احتفال بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد «لا يزال خمسة ملايين طفل في سن التعليم لا يمكنهم الذهاب للمدارس». وأوضح أنه في الوقت الذي أعاقت فيه المصاعب الاقتصادية وقلة المنشآت بعض الأطفال من الذهاب للمدارس، فإن الآباء لم يسمحوا للبعض الآخر خشية تعرضهم لهجمات أو إحراق مدارسهم على يد المسلحين.

وخلال وجودها في الحكم بين عامي 1996 و2001، حظرت طالبان بالكامل مدارس الفتيات، وغيرت مناهج التعليم للبنين لتشبه تلك التي يجري تدريسها في المدارس الدينية. وعقب الإطاحة بها من الحكم في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة منذ نحو ثماني سنوات، قام المسلحون بإحراق مئات المدارس، واستهدفوا المعلمين والطلاب بشكل أساسي في المناطق الجنوبية والشرقية.

وبلغت الهجمات على المدارس أعلى مستوى لها في عام 2009، حيث تم تسجيل أكثر من 600 حادث، وفقا لأحدث تقرير أصدرته الأمم المتحدة.

* الهند: قلق إزاء إمداد باكستان بمعدات عسكرية أميركية

* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أعربت الحكومة الهندية أمس عن قلقها العميق إزاء قيام الولايات المتحدة بإمداد الجيش الباكستاني بأسلحة حديثة، وطالبت واشنطن بضمان عدم استخدامها ضد الهند.

ونقلت وكالة «برس ترست» الهندية للأنباء أمس عن وزير الدفاع الهندي إيه كيه أنتوني قوله «قرار الولايات المتحدة بإمداد باكستان بأسلحة متقدمة مسألة تثير قلقا شديدا للهند. يتعين على الولايات المتحدة أن تضمن ألا يتم استخدام هذه الأسلحة ضد نيودلهي». وفي سياق الإشارة إلى أنه تمت إثارة هذه القضية مع وزير الدفاع الأميركي خلال زيارته للهند مؤخرا، قال أنتوني إن التفسير الأميركي بأنه يتعين تقوية الجيش الباكستاني لقتال الجماعات الإرهابية مثل «القاعدة» وطالبان في أفغانستان ليس مقنعا للهند. وأضاف وزير الدفاع الهندي، الذي افتتح مبنى جديدا في مركز حرس السواحل جنوب الهند «تجربتنا السابقة بشأن هذه القضية مريرة».

* سجن جندي بريطاني رفض العودة للقتال في أفغانستان

* لندن - «الشرق الأوسط»: عوقب جندي بريطاني رفض العودة للقتال في أفغانستان، وشارك في حملة مناهضة للحرب، بالسجن تسعة أشهر أول من أمس، بعد أن اعترف بالتغيب عن الخدمة دون إذن. وتغيب جو جلينتون (27 عاما) عن الثكنات العسكرية في جنوب إنجلترا لمدة عامين في يونيو (حزيران) 2007، قبل فترة وجيزة من إعادته للخدمة مرة ثانية في أفغانستان. واقتادت الشرطة العسكرية جلينتون الذي جرد من رتبة عريف من المحكمة العسكرية وقبضته مرفوعة لأعلى. وبعد تأديته الخدمة أول مرة في أفغانستان قال جلينتون لطبيب نفسي إنه يرى كوابيس لنعوش جنود، وإنه تساءل عن شرعية وأخلاقية الحرب. وفي جلسة بمحكمة عسكرية قالت القاضية إيما بيترس إنه كان على جلينتون طلب المساعدة المتخصصة لمشكلاته بدلا من ترك خدمته دون إذن. ونقلت وكالة «بريس أسوسيشن» عنها قولها «بدلا من أن تسمح للنظام بمساعدتك قررت أن تتغيب». وقال نيك وراك، محامي جلينتون، إن الجندي عانى من اضطراب بسبب صدمة نفسية بعد الفترة الأولى التي قضاها في أفغانستان. وأضاف «اتهم بأنه جبان ومتمارض». وقضى جلينتون سبعة أشهر في أفغانستان عام 2006 مع الفيالق اللوجيستية الملكية.

* نجاة نائبة في البرلمان الأفغاني من هجوم وإصابة حارسين

* كابل - «الشرق الأوسط»: نجت فوزية كوفي، النائبة بالبرلمان الأفغاني، من هجوم على قافلتها في شرق كابل، فيما أصيب اثنان من طاقم الحراسة الشخصي في الهجوم. وقال حسيب نوري، متحدث باسم البرلمان، إن البرلمانية فوزية كوفي، التي تمثل إقليم بادخشان في مجلس النواب، كانت عائدة إلى العاصمة الأفغانية من إقليم نانجارهار وقت وقوع الهجوم. وأوضح حاكم المنطقة حضرت محمد حقبين أن من يشتبه في أنهم مسلحون استهدفوا قافلة البرلمانية من أعلى هضبة، وأطلقوا النار من أسلحتهم الصغيرة، وقذائف صاروخية في ضاحية سوروبي بكابل. وأفاد مسؤولون بأن اثنين من رجال الشرطة المرافقة للنائبة أصيبا في الهجوم. وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، عبر الهاتف من منطقة مجهولة، إن مقاتليهم استهدفوا سيارة في ضاحية سوروبي، مما أسفر عن مقتل كل ركابها. ولقي ما لا يقل عن 10 نواب في البرلمان الأفغاني حتفهم في هجمات مباشرة أو تفجيرات انتحارية منذ انتخاب البرلمان للمرة الأولى في أواخر عام 2005.

وفي حادث منفصل، ذكرت الشرطة أن صاروخا ضرب منطقة في الجزء الشرقي من مدينة كابل أمس، لكن لم يتضح ما إذا كان الحادث أسفر عن سقوط ضحايا أم لا. وسقط الصاروخ بالقرب من قاعدة للجيش الأميركي في طريق جلال آباد.