لقطات انتخابية

TT

*عندما رفع أذان الظهر في بغداد وبقية المحافظات العراقية دعا أئمة الجوامع العراقيين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع باعتبار هذه المهمة واجبا شرعيا مما جعل العراقيين يتوافدون بشكل كثيف على تلك الصناديق على الرغم من كثافة تواجدهم بعد الساعة التاسعة، وهي الساعة التي صمتت فيها أصوات التفجيرات في بعض مناطق بغداد والمحافظات.

*رغم دفعتين من قذائف الهاون، واصل الناخبون في الفلوجة سيرهم باتجاه صناديق الاقتراع في المعقل السابق للمسلحين المتطرفين، وصرخ فواز كمال في مركز مدرسة الأمين قائلا: «صوتوا ضد القاعدة». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال كمال متذكرا أيام سيطرة القاعدة «لقد أرهبونا لسنوات طويلة. أما الآن، فيجب طردهم لأنهم يزرعون بذور الشر في بلدنا».

*قال متحدث باسم قوات الأمن في منطقة الشرقاط لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن اللواء صلاح الدين محمد (كردي) قام بطرد رياض الأسدي (شيعي) وهو آمر الفوج الرابع بقضاء الشرقاط (80 كلم شمال تكريت) الذي يشرف على أمن الانتخابات بالقضاء بعد قيام الأخير بمنع الناخبين من التصويت في الانتخابات إلا إذا صوتوا إلى قائمة نوري المالكي.

* شكا بعض الناخبين بأن المشرفين على بعض المراكز الانتخابية منعوهم من استخدام أقلامهم الشخصية لتأشير أسماء الكيانات والمرشحين مما جعل بعضهم يعلن شكوكه أمام أحد المراكز بأن قائمته سيتم تزويرها بعد إلغاء ما خطه قلمه، لكن شخصا آخر أكد لـ« الشرق الأوسط» أنه سرق القلم الذي منحه إياه أحد الموظفين في مركز الاقتراع ليتأكد من الإشاعات حوله وأنه سعيد بهذه السرقة، لكنه يقول ويؤكد أن القلم اعتيادي ولا وجود للشبهات حوله.

*إحدى السيدات تشاجرت مع زوجها لأنهما كانا قد اتفقا قبل وصولهم إلى مركز الاقتراع على اختيار من يمثلهما معا، لكنها عندما خرجت قالت له: «يجب أن أحيطك علما بأنني لم أنتخب ما اتفقنا عليه، وقد انتخبت شخصا وقائمة أخرى تماما» وبدأ الشجار بينهما ليحله أحد أفراد الشرطة في منطقة الصليخ ببغداد.

*بعض المراقبين لم يتمكنوا من الوصول إلى أماكنهم في مراكز الاقتراع نتيجة للأطواق الأمنية، لذلك اعتمد البعض منهم على الهاتف الجوال لنقل مجريات الأحداث من مواقع الانتخابات.