القرضاوي يعود إلى الدوحة بعد عمليتين ناجحتين في الرياض

بعث برسالة شكر وأشاد بالرعاية السعودية له

TT

عاد الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى العاصمة القطرية الدوحة قادما من السعودية، حيث أجريت له عمليتان ناجحتان في أحد مستشفياتها.

وجاء في بيان صادر عن مكتب الشيخ القرضاوي في الدوحة، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أمس: «إن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عاد إلى الدوحة بعد أن أجريت له عمليتان ناجحتان بالمسالك البولية، وعدة فحوص طبية مطمئنة، في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض».

وأضاف البيان أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «أمر بتوفير أسباب الراحة والعناية كلها للشيخ القرضاوي من وقت وصوله إلى مغادرته، وكلف المراسم والتشريفات الملكية بمتابعة ذلك، وقد سأل عن الشيخ أكثر من مرة».

وفقا للبيان زار الشيخ القرضاوي الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، وكذلك عدد من الأمراء، بالإضافة إلى عدد من العلماء على رأسهم الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي السعودية، وصالح بن حميد، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، والداعية الدكتور علي بادحدح، وعدد كبير من أدباء الرياض ورموزها والمقيمين بها وزوارها من البلاد العربية المختلفة، يصعب حصرهم واستقصاؤهم، بحسب البيان. وأثنى البيان على أطباء المستشفى الذين كانوا «عند حسن الظن بهم، وفوق حسن الظن، فتنافسوا جميعا في خدمة القرضاوي، وخصوصا قسم المسالك البولية».

وقبيل مغادرته السعودية، قام الشيخ القرضاوي بزيارة سريعة لمعرض الكتاب بالرياض، وكان في استقباله الدكتور عبد الله الجاسر، وكيل وزارة الإعلام والثقافة، والمسؤول عن معرض الكتاب، وأجرى الشيخ حوارا تلفزيونيا مع «القناة الثقافية السعودية».

وبعث الشيخ القرضاوي برسالة شكر إلى «العاهل السعودي والأطباء والعاملين بالمستشفى، وإخوانه وتلاميذه ومحبيه كلهم، في قطر والسعودية والخليج خصوصا، وفي بلاد الدنيا عامة، الذين سألوا عنه، ودعوا له، واهتموا لأمره».