جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة تعلن أسماء فائزيها خلال أسبوعين

عدد الأعمال المرشحة وصل إلى 118 عملا من 23 دولة

TT

حدد مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة يوم 20 مارس (آذار) الحالي موعدا لحفل إعلان أسماء الأعمال الفائزة بالجائزة في دورتها الثالثة لعام 2009، وذلك بعد أن انتهت اللجنة العلمية من أعمال التحكيم بين الأعمال التي تقدمت لنيل الجائزة.

وأوضح الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة رئيس مجلس أمناء الجائزة، أن عدد الأعمال المرشحة في جميع فروع الجائزة وصل في دورتها الثالثة إلى 118 عملا من 23 دولة، مشيرا إلى أن ذلك يعد مؤشرا مهما للزيادة الواضحة في عدد الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات العلمية والأكاديمية التي تقدمت للجائزة، مما يؤكد نجاح الجائزة ويبعث على التفاؤل بمزيد من النجاح في دوراتها المقبلة.

وأضاف الأمير عبد العزيز بن عبد الله: «إن جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة وهي تحتفل بالإعلان عن أسماء الفائزين في دورتها الثالثة، تسير بخطى ثابتة وتواصل مسيرتها الناجحة في الارتقاء بحركة الترجمة من وإلى اللغة العربية في فروعها الخمسة، وترسيخ الروابط العلمية بين المجتمعات الإنسانية، وتحقيق التعاون الإيجابي بين الثقافات والحضارات، وإثراء المكتبة العربية بالأعمال المتميزة في العلوم الإنسانية والتطبيقية التي يتم اختيارها وفق أسس ومعايير مبنية على الأصالة والقيمة العلمية، وذلك انطلاقا من رؤية راعي الجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - في الدعوة إلى مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب وتفعيل آليات الاتصال المعرفي بين الحضارات لما فيه خير وسعادة الإنسانية».

وقال مستشار خادم الحرمين الشريفين، إن جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة نجحت منذ انطلاقها في أن تشكل قوة دافعة لتحريك جهود الترجمة من وإلى اللغة العربية، وتشجع على التنافس بين كبريات المؤسسات العلمية والأكاديمية والمترجمة في جميع أنحاء العالم لتقديم أفضل الأعمال في كل فروع الجائزة، مؤكدا أن اقتران الجائزة باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منحها ثقلا كبيرا وضاعف من قدرتها على تحقيق أهدافها لتتصدر قائمة جوائز الترجمة الكبرى على كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وأضاف: «إن التنافس الكبير على الجائزة ونيل شرف الفوز بها يكشف بجلاء عن تقدير دولي كبير لمبادرات راعيها لتعزيز فرص الحوار بين الحضارات ومد جسور التواصل والتعاون لما فيه خير الإنسانية وسعادتها، وتفاعل حقيقي مع ما تهدف إليه الجائزة من نقل المعرفة الإنسانية وتعظيم الاستفادة منها».