الإنتربول يصدر 16 مذكرة توقيف جديدة بشأن مقتل المبحوح

أعلن موافقة شرطة دبي على إدخال كل أدلة اغتياله إلى قاعدة بياناته

TT

أعلن الإنتربول، أمس، أنه أصدر 16 مذكرة توقيف جديدة في حق مجموعة أخرى من الأشخاص يشتبه في ضلوعهم في مقتل القيادي في حماس، محمود المبحوح في يناير (كانون الثاني) الماضي في دبي.

وبهذا الإعلان يرتفع عدد الأشخاص الذين أصدر الإنتربول في حقهم مذكرات توقيف في قضية مقتل المبحوح، إلى 27 شخصا.

وتصدرت الصفحة الرئيسية للموقع الرسمي للإنتربول، أمس، صور لـ16 متهما جديدا صدرت مذكرات حمراء في حقهم.

وقال الإنتربول في بيان إن «معلومات تم الحصول عليها خلال التحقيق، وقدمتها سلطات دبي، أثبتت وجود صلات دولية، وضلوع مجموعة كبرى من الأشخاص، بالإضافة إلى وجود دور لفريقين من الأشخاص اعتبرت شرطة دبي أنهم على صلة بمقتل المبحوح».

وأوضحت الشرطة الدولية أن الأسماء الـ16 الجديدة، يشكل أصحابها الفريق الثاني ويضافون إلى 11 شخصا آخرين سبق أن أصدر الإنتربول مذكرات توقيف في حقهم في 18 فبراير (شباط) الماضي.

وبهذه المذكرات الجديدة يكون الإنتربول قد أصدر مذكرات توقيف في حق جميع من أعلنت شرطة دبي ضلوعهم في عملية الاغتيال على مرحلتين بعد قائمة تضم 11 شخصا، أصدرها الإنتربول في وقت سابق.

وأشار الإنتربول، في موقعه على الإنترنت، إلى أن عملية إصدار المذكرات جاءت بناء على طلب من دولة الإمارات وشرطة دبي، مضيفا أنه أصدر 16 بطاقات حمراء جديدة في حق المشتبه فيهم الـ16 للمساعدة في القبض عليهم.

وقال الأمين العام للإنتربول الدولي، رونالد نوبل: «إن التحقيق المعمق من قبل شرطة دبي توصل إلى نتائج واضحة اعتمدت على سجلات جوازات السفر وتسجيلات مصورة بواسطة الكاميرات للأفراد والجماعات، بالإضافة إلى تحليل الحمض النووي، ومقابلات مع الشهود في الفندق، واكتشاف بطاقات الائتمان التي استخدما المتهمون والهواتف وسجلات النقل».

وأضاف نوبل أن شرطة دبي وافقت أيضا على إدخال كل الأدلة المتعلقة بالتحقيقات في القضية بما في ذلك تحليلات الحمض النووي إلى قاعدة بيانات الإنتربول، معتبرا أن عملية «تقاسم جميع المعلومات المتاحة حاليا مع الإنتربول والمجتمع الدولي لتنفيذ القانون هو الأكثر أهمية، خصوصا أن القضية تنطوي على عبور الحدود من قبل حركات متعددة من جميع أنحاء العالم، عبر استخدام جوازات سفر، زورت من قبل الأفراد من خلال استخدام الأسماء المستعارة».

وأشار بيان الإنتربول إلى أن البطاقات الحمراء الجديدة التي أصدرها في حق المتهمين جاءت بناء على طلب من شرطة دبي ومكتب الإنتربول في أبوظبي، ومقر القيادة والتنسيق في مدينة ليون الفرنسية.

وذكر الأمين العام للإنتربول الدولي أن تعاون الدول التي استخدم المتهمون جوازاتها في العملية هو أمر ضروري للوصول إلى القتلة.

وتصدرت صور المجموعة الجديدة الصفحة الأولى للموقع الإلكتروني الرسمي للشرطة الدولية «إنتربول»، مع عرض لكل من صور المتهمين كل منهم على حدة، وهي الصور ذاتها التي أعلنت عنها شرطة دبي في وقت سابق.