أحرق شابان في العشرينات من العمر مركزا ثقافيا في العاصمة السعودية الرياض، بعد أن تمكنا من الدخول إليه صباح أمس وإحراق كل ما يحتويه المركز.
وتمكنت فرق الإطفاء والإسعاف والهلال الأحمر والدوريات الأمنية من إخماد الحريق، الذي جاء على كل محتويات مركز الأمير فيصل بن فهد الثقافي من أثاث وديكور ونوافذ.
وقال الرائد سامي الشويرخ، المتحدث الأمني لشرطة منطقة الرياض، لـ«الشرق الأوسط» إن الشابين «مريضان نفسيان»، تم القبض عليهما بعد الحادث مباشرة، لافتا إلى أن السلطات قامت بتحويلهما إلى مستشفى الصحة النفسية بالرياض للتأكد من وضعهما الصحي.
يذكر أن مركز الأمير فيصل بن فهد الثقافي احتضن الكثير من الاحتفالات والمناسبات، ونظم الكثير من المسرحيات والأمسيات وفعاليات أمانة مدينة الرياض.