الشرطة الأفغانية تقتل 5 انتحاريين كانوا على وشك تفجير أنفسهم

مقتل 3 أفغان في انفجار قنبلة وشخص لم تعرف هويته في قصف صاروخي

جندي أفغاني في دورية مراقبة في الميدان الرئيسي بقندهار ثاني أكبر المدن الأفغانية التي تعرضت لسلسلة من الهجمات الانتحارية خلال اليومين الماضيين (أ.ب)
TT

ذكر مسؤولون أن قنبلة زرعت على جانب طريق قتلت ثلاثة مدنيين أفغان، أمس، بجنوب أفغانستان، بينما قتل شخص لم تُعرَف هويته عندما سقط صاروخ على القاعدة العسكرية الأميركية الرئيسية في البلاد، وأحبطت الشرطة الأفغانية هجوما لفرقة انتحارية.

وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن مدنيين كانوا يسافرون على متن سيارة في منطقة أندار بإقليم غزني، عندما فجرت قنبلة زرعت على جانب طريق مركبتهم. وتابعت الوزارة أنه إلى جانب الأشخاص الثلاثة، الذين قتلوا في الانفجار، أصيبت امرأتان أيضا. وفي شمال كابل، سقط صاروخ داخل مهبط مطار باغرام، وهو قاعدة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) الرئيسية في أفغانستان، مما أسفر عن مقتل شخص حسبما ذكر متحدث باسم قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) بقيادة الناتو في العاصمة الأفغانية. ولم يقدم المتحدث المزيد من التفاصيل بشأن الحادث ولا هوية القتيل. وكانت القاعدة التي تتسع لأكثر من 20 ألفا من أفراد القوات العسكرية قد تعرضت لتلك الهجمات في السابق. ويقع مهبط المطار، الذي كان أيضا القاعدة العسكرية الرئيسية للقوات السوفياتية خلال غزوها في الثمانينات في منطقة سلمية نسبيا.

وفي الوقت نفسه، ذكر بيان حكومي أمس أن الشرطة الأفغانية قتلت خمسة أشخاص، يعتقد أنهم من المهاجمين الانتحاريين، في إقليم باكتيكا بجنوب شرق أفغانستان بعد يومين من مقتل 35 من رجال الشرطة والمدنيين على أيدي مهاجمين انتحاريين من طالبان بجنوب البلاد.

وأفاد بيان لوزارة الداخلية بأن الشرطة الأفغانية حددت هوية المهاجمين المشتبه بهم، بينما كانوا يدخلون بلدة بيرمال الرئيسية بإقليم باكتيكا على بعد 200 كيلومتر جنوبي كابل صباح أمس. وأضاف البيان: «قتل ثلاثة من المهاجمين، الذين كانوا يرتدون سترات معبأة بالمتفجرات، بنيران أسلحة صغيرة كانت تحملها الشرطة»، مضيفا أن «إرهابييْن آخريْن فرا ودخلا متجرا قريبا وقتلا بعد مقاومة لفترة محدودة». وتابع البيان أنه لم يسقط أي ضحايا بين المدنيين في الانفجارات والاشتباك، مضيفا أن رجل شرطة أصيب بإصابات طفيفة. وصودرت بندقيتان كانتا بحوزة المسلحين. ويقع إقليم باكتيكا على الحدود مع باكستان، حيث يتركز نشاط مقاتلي شبكة «حقاني»، وهي جماعة تابعة لطالبان. ووقع هجوم أمس، بعد يومين من هجوم شنه خمسة مهاجمين انتحاريين في مناطق مختلفة من مدينة قندهار جنوبي البلاد من بينها السجن الرئيسي.

وقتل 35 شخصا على الأقل وهم 13 ضابط شرطة و22 مدنيا في نحو 12 انفجارا، شمل انفجارات تتضمن تفجيرات انتحارية بسيارات ملغومة وألغام مزروعة على جنبات الطريق وقذائف صاروخية.

وأصيب 57 آخرون في هجمات وقعت أول من أمس، أعلنت طالبان أنها رد فعل لتحذير من حلف شمال الأطلسي (الناتو) من هجوم جديد وشيك في المنطقة. وكانت القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) قد بدأت في منتصف فبراير (شباط) الماضي أكبر عملية منذ الإطاحة بنظام طالبان في أواخر عام 2001، في منطقة مارجا بإقليم هلمند جنوبي البلاد. وقال المسؤولون العسكريون إن العملية كانت استعدادا لهجوم أكبر من المقرر تنفيذه في قندهار ومناطق أخرى من البلاد في الربيع.

من جهة أخرى، ذكر بيان حكومي أمس أن الشرطة الأفغانية قتلت خمسة أشخاص يعتقد أنهم من المهاجمين الانتحاريين بجنوب شرق أفغانستان بعد يومين من مقتل 35 من رجال الشرطة والمدنيين على أيدي مهاجمين انتحاريين من طالبان بجنوب البلاد. وأفاد بيان لوزارة الداخلية بأن الشرطة الأفغانية حددت هوية المهاجمين المشتبه بهم بينما كانوا يدخلون بلدة بيرمال الرئيسية في إقليم باكتيكا على بعد 200 كيلومتر جنوبي كابل صباح أمس. وأضاف البيان: «قتل ثلاثة من المهاجمين الذين كانوا يرتدون سترات معبأة بالمتفجرات بنيران أسلحة صغيرة كانت تحملها الشرطة»، مضيفا أن «إرهابييْن آخريْن فرا ودخلا متجرا قريبا وقتلا بعد مقاومة لفترة محدودة». وتابع البيان أنه لم يسقط أي ضحايا بين المدنيين في الانفجارات والاشتباك، مضيفا أن رجل شرطة أصيب بإصابات طفيفة. وصودرت بندقيتان كانتا بحوزة المسلحين. ويقع إقليم باكتيكا على الحدود مع باكستان، حيث يتركز نشاط مقاتلي شبكة «حقاني»، وهي جماعة تابعة لطالبان. ووقع هجوم أمس بعد يومين من هجوم شنه خمسة مهاجمين انتحاريين في مناطق مختلفة من مدينة قندهار جنوبي البلاد من بينها السجن الرئيسي.