بترايوس: طهران أبطأت تطوير برنامجها النووي.. والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني يقوض مصالحنا

واشنطن تحث سورية على بذل المزيد لوقف تسلل المقاتلين إلى العراق

TT

فيما قال الجنرال ديفيد بترايوس رئيس القيادة الأميركية المركزية التي تشرف على حربَي العراق وأفغانستان، أمس، إن الجهود الإيرانية التي تستهدف تطوير أسلحة نووية يبدو أنها قد أبطأت «قليلا»، معبّرا عن ثقته في أن طهران لن تصنع قنبلة هذا العام، حث روبرت فورد المرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى سورية، دمشق على بذل الجهود لوقف تدفق المقاتلين إلى العراق. وقال بترايوس أمام لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي ردا على سؤال بشأن متى سيكون لدى إيران سلاح نووي إن الأمر تباطأ «قليلا لحسن الحظ ولن يتحقق ذلك هذا العام. لا أظن ذلك»، بحسب وكالة «رويترز».

كما قال بترايوس إن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يقوض المصالح الأميركية في الشرق الأوسط. وقال بترايوس في لجنة استماع في مجلس الشيوخ إن التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين «تمثل تحديات واضحة لقدرتنا على دفع مصالحنا» في المنطقة.

وأضاف في إفادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن «النزاع يزيد من المشاعر المعادية للولايات المتحدة بسبب فكرة محاباة الولايات المتحدة لإسرائيل».

وأشار الجنرال، الذي يشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط ووسط آسيا، إلى أن «الغضب العربي بسبب القضية الفلسطينية يحد من قوة وعمق الشراكات الأميركية مع الحكومات والشعوب» في المنطقة «ويضعف شرعية الأنظمة المعتدلة في العالم العربي». وأكد أن تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات المسلحة تسعى إلى «استغلال» الغضب العربي بشأن هذه المسألة وأن النزاع «يعطي إيران نفوذا في العالم العربي» من خلال «عملائها» حماس في الأراضي الفلسطينية وحزب الله في لبنان.

وجاء في تقرير على موقع «السياسة الخارجية»، السبت، أن بترايوس يشعر بالقلق بسبب عدم حدوث تقدم في حل النزاع في الشرق الأوسط وأن مساعديه قدموا للأميرال مايك مولين تقييمات متشائمة في يناير (كانون الثاني) عن نظرة العرب للولايات المتحدة. وخلصت التقييمات إلى أن موقف إسرائيل من النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يؤثر على مكانة واشنطن في المنطقة وأن القادة العرب يشعرون بقلق متزايد من أن الولايات المتحدة «غير قادرة على الوقوف في وجه إسرائيل»، حسب ما نقل التقرير عن مصادر لم يكشف عنها.

ومن جانبه، دعا فورد دمشق إلى بذل المزيد من الجهود لوقف تسلل المسلحين عبر حدودها إلى العراق، وقال إن دمشق «يمكنها ويجب عليها بذل المزيد من الجهود». وقال فورد في شهادة لتأكيد تعيينه أمام مجلس الشيوخ إن عدد المقاتلين الذين يعبرون الحدود السورية إلى العراق انخفض من 100 شهريا قبل نحو عامين إلى نحو 10 بعد أن ساعدت سورية على تفكيك شبكات المقاتلين. إلا أن فورد الذي عمل مؤخرا دبلوماسيا في العراق، قال إن على سورية «تفكيك (الشبكات) كافة. يمكنهم ويجب عليهم بذل المزيد من الجهود».

وعلى صعيد آخر، حذر بترايوس أمس من أن سنة 2010 ستكون «سنة صعبة» للقوات الدولية في أفغانستان. وقال في جلسة الاستماع أمام مجلس الشيوخ إن «2010 ستكون سنة صعبة، سنة سنسجل فيها تقدما وتفوقا على طالبان في مناطق هامة لكنها ستكون أيضا سنة معارك عنيفة ونكسات متكررة».

وفي إطار الاستراتيجية الأميركية الجديدة الرامية إلى تكثيف مكافحة طالبان شنت قوات الحلف الأطلسي والجيش الأفغاني في الثالث عشر من فبراير (شباط) عملية «مشترك» في ولاية هلمند في أكبر هجوم أطلسي منذ الإطاحة بطالبان في 2001.

كما قال بترايوس إن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يقوض المصالح الأميركية في الشرق الأوسط.

وقال بترايوس في لجنة استماع في مجلس الشيوخ إن التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين «تمثل تحديات واضحة لقدرتنا على دفع مصالحنا» في المنطقة.

وأضاف في إفادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن «النزاع يزيد من المشاعر المعادية للولايات المتحدة بسبب فكرة محاباة الولايات المتحدة لإسرائيل».

وأشار الجنرال، الذي يشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط ووسط آسيا، إلى أن «الغضب العربي بسبب القضية الفلسطينية يحد من قوة وعمق الشراكات الأميركية مع الحكومات والشعوب» في المنطقة «ويضعف شرعية الأنظمة المعتدلة في العالم العربي».

وأكد أن تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات المسلحة تسعى إلى «استغلال» الغضب العربي بشأن هذه المسألة وأن النزاع «يعطي إيران نفوذا في العالم العربي» من خلال «عملائها» حماس في الأراضي الفلسطينية وحزب الله في لبنان.

وجاء في تقرير على موقع «السياسة الخارجية»، السبت، أن بترايوس يشعر بالقلق بسبب عدم حدوث تقدم في حل النزاع في الشرق الأوسط وأن مساعديه قدموا للأميرال مايك مولين تقييمات متشائمة في يناير (كانون الثاني) عن نظرة العرب للولايات المتحدة.

وخلصت التقييمات إلى أن موقف إسرائيل من النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يؤثر على مكانة واشنطن في المنطقة وأن القادة العرب يشعرون بقلق متزايد من أن الولايات المتحدة «غير قادرة على الوقوف في وجه إسرائيل»، حسب ما نقل التقرير عن مصادر لم يكشف عنها.