الأمير سلطان: لا يستطيع المرجفون والكائدون الإساءة أو الإضرار بالعلاقات مع اليمن

ولي العهد يزور القوات المسلحة في جازان ويتبرع بـ50 مليون ريال

الأمير سلطان بن عبد العزيز خلال زيارته التفقدية للقوات المسلحة المرابطة على الحدود الجنوبية في منطقة جازان أمس (تصوير: خضر الزهراني)
TT

أكد الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، أن علاقات بلاده مع اليمن علاقات راسخة لا يستطيع المرجفون والكائدون الإساءة أو الإضرار بها، واصفا ما حدث على حدود بلاده الجنوبية بالأمر المؤسف.

وقال الأمير سلطان بن عبد العزيز خلال زيارته التفقدية للقوات المسلحة المرابطة على الحدود الجنوبية بمنطقة جازان أمس، إن أمن السعودية واليمن كل لا يتجزأ، مؤكدا استمرار العمل المشترك مع الإخوة في اليمن الشقيق لكل ما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.

وتبرع الأمير سلطان بن عبد العزيز بمبلغ 50 مليون ريال للقوات المسلحة المرابطة على الحدود الجنوبية بمنطقة جازان.

وجاء في كلمة الأمير سلطان بن عبد العزيز التالي: -

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.

إخواني وأبنائي منسوبي القوات المسلحة.

أيها الإخوة المرابطون على حدودنا الجنوبية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أحييكم تحية تقدير واعتزاز لكل رجل منكم، أتيت اليوم لأشارككم نصركم، الذي حققتموه بتوفيق العلي القدير، مقدرا لكم رجولتكم، وصدق إقدامكم، وإخلاصكم الذي يدل على أصالة معدنكم، وقوة انتمائكم لوطننا الغالي، ومحبتكم وطاعتكم لقائدكم خادم الحرمين الشريفين، حيث تقيدتم بأوامره، ونفذتم توجيهاته، كما حددها، أيده الله..

وإنني من هذا المقام لأرفع باسمكم جميعا، لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، أسمى آيات التهاني والتبريكات، على ما تحقق بفضل من الله، ثم بالدعم والمؤازرة والتأييد منه - حفظه الله - إبان العمليات العسكرية التي قمتم بها، وكللها - أيده الله - بزيارته الميمونة لكم، في مواقعكم شادا من أزركم، وموجها لكل واحد منكم.

أيها الإخوة الأعزاء.

إن ما حدث على حدودنا الجنوبية لأمر مؤسف، لم نكن نسعى إليه أو نتمناه، لأن ما يربطنا باليمن الشقيق قواسم مشتركة، وتاريخ مشترك، فالدم واحد والمصير واحد، وبالأمس القريب، حل بيننا فخامة رئيس الجمهورية اليمنية، الأخ علي عبد الله صالح، ضيفا عزيزا على أخيه خادم الحرمين الشريفين، كما تلا ذلك عقد اجتماع مجلس التنسيق السعودي - اليمني، الذي يعمل بتوجيه القيادتين الحكيمتين لدعم التنمية والأمن والاستقرار. فالعلاقات بين البلدين الشقيقين علاقات راسخة لا يستطيع المرجفون والكائدون الإساءة أو الإضرار بها.

إننا في المملكة العربية السعودية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، نتمنى لليمن العزيز وشعبه الشقيق كل خير وعزة ورفعة فأمن البلدين كل لا يتجزأ وسيستمر العمل المشترك مع الإخوة في اليمن الشقيق لكل ما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.

أيها الإخوة الأعزاء..

لقد أثبتم وفي مختلف قواتكم الباسلة قدراتكم العالية في فنون القتال وفي استخدام السلاح وفي التخطيط الجيد لمواجهة مثل هذه العمليات العسكرية الجبلية المعقدة، التي انتهت بإخراج المتسللين المعتدين. قاتلتم قتال الأبطال، وتفوقتم في تعاملكم العسكري والإنساني بأساليب قتالية حديثة لم يتوقعوها.

ولقد ضرب أبناؤنا الشهداء والجرحى أروع صور الشجاعة والإقدام، حيث فتحوا صدورهم وعرضوا أجسادهم لرصاص المتسللين لتكون درعا متينا لوطن يفخر بهم وتفخر بهم قيادتهم ومواطنوهم الذين يحفظون لهم هذا العطاء المتميز وهذا الشرف العظيم.

ختاما، أوصيكم ونفسي بتقوى الله، لأن بتمسكنا بكتاب الله وسنة رسوله سنظل بحول الله أقوياء أشداء على أعدائنا وعلى كل من تسول له نفسه المساس بشبر من أراضي المملكة العربية السعودية.

أكرر التحية لكل رجل منكم في جميع المواقع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز، قد قام عصر أمس بزيارة تفقدية للقوات المسلحة المرابطة على الحدود الجنوبية بمنطقة جازان.

كما شرف ولي العهد مأدبة الغداء المعدة تكريما له بهذه المناسبة.

حضر الحفل ومأدبة الغداء الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن فيصل بن سعد، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير فهد بن عبد الله بن مساعد، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد مستشار ولي العهد، والأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبد العزيز مدير العلاقات الدولية بوزارة التجارة والصناعة، والأمير المقدم الركن فيصل بن محمد بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الاستخباراتية والأمنية، والأمير سعود بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن فهد بن سعود الكبير، والأمير مشعل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير فواز بن سلطان بن عبد العزيز، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز قد وصل بعد ظهر أمس إلى منطقة جازان، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الإقليمي، الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، والأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية المشرف العام على مسرح العمليات، والأمير اللواء الركن خالد بن بندر بن عبد العزيز نائب قائد القوات البرية، والأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبد العزيز مدير العلاقات الدولية بوزارة التجارة والصناعة، والأمير المقدم الركن فيصل بن محمد بن ناصر بن عبد العزيز، والفريق أول الركن صالح بن علي المحيا رئيس هيئة الأركان العامة وقائد المنطقة الجنوبية، واللواء الركن علي بن زيد خواجي، وقائد قوة جازان اللواء الركن حسين بن محمد آل معلوي، وكبار قادة القوات العسكرية وكبار المسؤولين وجمع من المواطنين.

وقد وصل في معية ولي العهد, الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن فيصل بن سعد، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير فهد بن عبد الله بن مساعد، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد مستشار ولي العهد، والأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الاستخباراتية والأمنية، والأمير سعود بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن فهد بن سعود الكبير، والأمير مشعل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير فواز بن سلطان بن عبد العزيز، وكبار المسؤولين.

وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز قد غادر الرياض في وقت سابق من يوم أمس متوجها إلى منطقة جازان، وكان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير سعود العبد الله الفيصل، والأمير نهار بن سعود بن عبد العزيز، والأمير نواف بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والأمير منصور بن محمد بن عبد العزيز آل سعود، وعدد من الأمراء.

كما كان في وداعه علي بن إبراهيم الحديثي رئيس ديوان ولي العهد، والفريق الركن حسين بن عبد الله القبيل نائب رئيس هيئة الأركان العامة، وكبار قادة وضباط القوات المسلحة، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

وقد غادر في معية ولي العهد عدد من الأمراء وكبار المسؤولين.

وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز، قد وصل إلى الرياض مساء أمس قادما من منطقة جازان بعد زيارة تفقدية للقوات المسلحة المرابطة على الحدود الجنوبية بجازان.

وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي الأمير مقرن بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات العامة, والأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام، والأمير سعود بن منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير منصور بن محمد بن عبد العزيز آل سعود، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز وعدد من الأمراء.

كما كان في استقباله رئيس ديوان ولي العهد علي الحديثي وقادة أفرع القوات المسلحة وكبار المسؤولين.

وقد وصل في معية ولي العهد عدد من الأمراء وكبار المسؤولين.

وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز قد غادر منطقة جازان في وقت سابق من مساء أمس. وكان في وداعه لدى مغادرته مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الإقليمي، الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، والأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية المشرف العام على مسرح العمليات، والأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبد العزيز مدير العلاقات الدولية بوزارة التجارة والصناعة، والأمير فيصل بن محمد بن ناصر بن عبد العزيز، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول الركن صالح بن علي المحيا، والأمير اللواء الركن خالد بن بندر بن عبد العزيز نائب قائد القوات البرية وقائد قوة جازان، وكبار قادة القوات العسكرية وكبار المسؤولين وجمع من المواطنين.