جنرال خدم في العراق مرتين مرشح لخلافة أوديرنو

أوستن قاد القوات التي دخلت بغداد في أبريل 2003

TT

تتداول أوساط وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اسم الليفتنانت جنرال لويد جيه. أوستن لأن يخلف القائد الأميركي الحالي في العراق الجنرال راي أوديرنو.. وتفيد مصادر بأن أوستن، الذي يشغل حاليا منصب كبير مساعدي رئيس هيئة الأركان المشتركة، خدم في العراق مرتين. وحسب صحيفة «نيويورك تايمز» فإن الرئيس باراك أوباما طلب من أوديرنو، بناء على توصية من وزير الدفاع روبرت غيتس، الاستمرار في منصبه حتى سبتمبر (أيلول) المقبل، أي إن أوديرنو سيشرف على خفض عديد القوات الأميركية في العراق إلى 50 ألفا بعد سحب القوات المقاتلة بنهاية أغسطس (آب).

وطبقا للمصدر نفسه، فإن المرحلة التي تلي أغسطس ستنطوي على تحديات متعددة للوجود العسكري الأميركي. إذ سيتعين على القيادة العسكرية الأميركية تدريب وإسناد القوات العراقية فضلا عن مواجهة طائفة من المشكلات الأخرى، بما فيها التوتر بين العرب والأكراد ومساعي إيران لتوسيع نفوذها في العراق. ويتطلب المنصب من شاغله مهارات خاصة، لا سيما التحاور مع القادة والمسؤولين العراقيين وتشجيع العراقيين على تحسين أساليب إدارة بلدهم. وخدم أوستن في العراق مرتين؛ المرة الأولى كانت عندما قاد فرقة المشاة الثالثة التي دخلت بغداد في أبريل (نيسان) 2003، والمرة الثانية كانت عندما كان الرجل الثاني في قيادة القوات متعددة الجنسية منذ فبراير (شباط) 2008 إلى أبريل (نيسان) 2009. يقول بعض المسؤولين العسكريين الأميركيين الذين خدموا في العراق إن أوستن خيار جيد لكنه يفتقر لمهارات الجنرال ديفيد بترايوس سلف أوديرنو وقائد القيادة الوسطى الأميركية حاليا.