الإعلان عن الفائزين بجائزة خادم الحرمين للترجمة

الهيئة المصرية للكتاب تحصد جائزة الملك عبد الله

TT

أُعلن في السعودية، أمس، عن أسماء الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العــــــــزيز العالمية للترجمة، وذلك في حفل أقيم في العاصمة الرياض، برعاية الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة ورئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة.

وحصدت الهيئة المصرية العامة للكتاب جائزة الملك عبد الله في فرع الترجمة من وإلى اللغة العربية من حيث غزارة الإنتاج وتنوع الموضوعات، وذلك عن مجال جهود المؤسسات والهيئات.

وحاز التصنيف الثاني في الجائزة عن مجال العلوم الإنسانية الدكتور محمد الخولي، عن ترجمة كتاب «انهيار العولمة وإعادة اختراع العالم»، مناصفة مع الدكتور عبد القادر مهيري، والدكتور حمادي صمود، عن ترجمتهما لكتاب «معجب تحليل الخطاب» من اللغة الفرنسية إلى العربية. وقام بتأليف الكتاب المترجم 29 أستاذا جامعيا في فرنسا، فيما يعد عملا موسوعيا جامعا لكل النظريات المرتبطة بتحليل الخطاب.

وقرر مجلس أمناء الجائزة حجب جائزة مجال «العلوم الإنسانية» من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، لعدم ارتقاء مستوى الأعمال المرشحة إلى مستوى المنافسة على نيل الجائزة.

ومنحت جائزة «العلوم الطبيعية» من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية مناصفة للدكتور شريف الوتيدي والدكتور عصام الجمل، عن ترجمتهما لكتاب «أسس الجراحة العصبية» من اللغة الإنجليزية إلى العربية، والذي تناول الأسس العلمية والتطبيقية لجراحة المخ والأعصاب، والدكتور ناصر العندس، والدكتور أحمد العويس، والدكتور عبد الله القحطاني المتخصصين في الكيمياء، ويعملون في جامعة الملك سعود في الرياض، لترجمتهم كتاب «الكيمياء الفيزيائية»، من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حيث تحرى المترجمون شمول موضوع الكتاب وقيمته العلمية ومرجعيته لكل المعنيين بالكيمياء الفيزيائية.

وقرر مجلس أمناء الجائزة حجب جائزة مجال «العلوم الطبيعية» من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، لعدم ورود ترشيحات للمنافسة عليها.

واستقبلت جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة 118 ترشيحا من 23 دولة، في دورتها الثالثة.

وتأتي الجائزة الدولية تلك، انطلاقا من الرؤية للترجمة كونها أداة فاعلة في التواصل الحضاري والثقافي، وعاملا من عوامل التقدم العلمي والفكري، وتنشيطا لحركة الترجمة.

وقرر مجلس أمناء الجائزة تكريم اثنيــــــن من المترجمين ممن خدموا الترجمة من وإلى اللغة العربية إثراء لها وتعزيزا لنقل الفكر والثقـــــــــــافة ودعما للحوار بين الحضارات، هما البروفســــــــور أندريه ميكيل الفرنسي الجنســـــــية، الذي أنتج أكثر من 185 مادة علمية بين التأليف والترجمة والكتــــــــابة الأدبية، وركز اهتمامه على ترجمة الأدب والشــــــــــعر العربي، والبروفسور عبد الواحد لؤلؤة العراقي الجنسية، الذي أنتج ما يزيد على 48 عملا ما بين ترجمات ومصنفات وأبحاث علمية.

وستكرم الرياض الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في 12 مايو (أيار) المقبل.