الرئيس الموريتاني يجري تعيينات ومناقلات في السلك الدبلوماسي

تعيين سفير جديد في واشنطن بعد أن ظل المنصب شاغرا منذ انقلاب 2008

TT

أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مساء أول من أمس، تعديلات ومناقلات واسعة في السلك الدبلوماسي، كان أبرزها تعيين محمد الأمين ولد الحيسن، سفيرا جديدا في واشنطن.

ولم يتقلد ولد الحيسن في السابق منصبا دبلوماسيا، ولا كان معروفا في الوسط الدبلوماسي، قبل تعيينه في منصبه الجديد، الذي ظل شاغرا منذ حدوث انقلاب 6 أغسطس (آب) 2008، الذي لقي معارضة قوية من لدن الولايات المتحدة.

و شملت التعديلات تعيين سيدي محمد ولد بوبكر، سفيرا في القاهرة بعد أن كان سفيرا في مدريد. وتولى ولد بوبكر رئاسة الوزراء مرتين، كان آخرها عام 2005 إبان المرحلة الانتقالية التي قادها العقيد أعل ولد محمد فال، إثر الانقلاب الذي أطاح بنظام الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع.

وتم تعيين الشيخ العافية ولد محمد خونه، رئيس الوزراء الأسبق، سفيرا في تونس، وعين محمد ولد الطلبه خلفا له في المغرب. وكان ولد الطلبه، سفيرا في القاهرة، وتقلد مناصب كثيرة، من بينها وزير الخارجية في عهد الرئيس الأسبق ولد الطايع.

وفي سياق ذلك تم فتح سفارة جديدة في تركيا، وتم تعيين وزير الداخلية السابق محمد أحمد ولد محمد الأمين، على رأسها. وتم كذلك تعيين السفير السابق في غامبيا، أنغام يحيى، سفيرا في طوكيو، وجكانا موسى، سفيرا لدى ألمانيا. كما تم إغلاق قنصليتي باريس ودكار، ضمن سياسة ترشيدية جديدة، تتضمن أن كل بلد توجد فيه سفارة يتم الاستغناء بها عن القنصلية.