موجز الأخبار

TT

خلاف على ترؤس رقصة «الدبكة» يقتل فلسطينيا ويجرح ثلاثة في جنوب لبنان

* بيروت - «الشرق الأوسط»: تطور إشكال بين ساهرين فلسطينيين في حفل زفاف بجنوب لبنان إلى ساحة مواجهات، أقلقت الشرطة اللبنانية وأدت إلى مقتل فلسطيني وجرح 3، فيما قضى العريس ليلته في النظارة.

واستمرت تداعيات الإشكال الذي وقع ليلا خلال حفل زفاف في مطعم «الأمير» ببلدة انصار، وأدى إلى مقتل الفلسطيني محمود خالد أبو خليل وإصابة كل من الفلسطيني ماجد قبطان، وعبد الرزاق الأحمد وأحمد طعان، حتى فجر أمس، علما أن هذا الإشكال نجم على خلفية من سيترأس «حاشية الدبكة» خلال الحفل.

وأوقفت قوى الأمن فجرا كلا من العريس قاسم طعان، وأحمد محمد طعان وعبد الرزاق محمود يونس الأحمد، واقتادتهم مع آخرين إلى مخفر درك النبطية للتوسع في التحقيق، فيما حضرت إلى المكان دوريات مؤللة للجيش اللبناني وسيرت دوريات، بهدف تطويق الحادثة ومنع عائلة أبو خليل من القيام بأي عمل للثأر من عائلة العريس.

الادعاء على مجموعة جديدة بجرم التعامل مع إسرائيل

* بيروت - «الشرق الأوسط»: ادعى المدعي العام العسكري اللبناني القاضي صقر صقر على 4 مجموعات من المتعاملين مع إسرائيل تمهيدا لبدء إجراءات المحاكمة العلنية.

وضمت المجموعة الأولى محمد علي بركات (موقوف)، حسن عبد الله (فار). والثانية، الموقوف محمد حسين بريس. والثالثة الموقوف ماهر أبو جريش وريمون مراد (فار)، في جرم التعامل مع مخابرات العدو الإسرائيلي ودس الدسائس لديه وإعطائه معلومات عن مواقع ومنازل خاصة بحزب الله في مقابل مبالغ مالية بهدف معاونته على فوز قواته سندا إلى المواد 275 - 278 عقوبات وهي مواد تنص على عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة. أما المجموعة الرابعة فقد ضمت الموقوف بديع متيانس وزخور خوري (فار) في جرم التعامل مع مخابرات العدو الإسرائيلي، وأحالهم جميعا إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا.

لبنان يتهم إسرائيل بخرق القرار 1701 بعد اجتياز دورياتها «الشريط التقني»

* بيروت - «الشرق الأوسط»: رأى الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان أن «اجتياز قوات من العدو الإسرائيلي الخط التقني (الحدودي) يشكل دليلا دامغا جديدا على استمرار إسرائيل في خرق القرار 1701 وإظهار نياتها العدوانية بشكل مباشر، ضاربة عرض الحائط توجهات المجتمع الدولي الداعية إلى احترام القرارات الدولية الخاصة بالوضع مع لبنان وتحديدا القرار 1701». وكان جنود إسرائيليون أقدموا أمس على إزالة كاميرا مراقبة وضعوها صباحا على تلّة الخزانات في بلدة الغجر، ووضعوا مكانها عند الثانية ظهرا رادارا حراريا وذلك عند الشريط الشائك المقابل لبلدة الوزّاني، وهذا الرادار يكشف حرارة الأجسام التي تتحرك ويشبه المنظار الليلي في التقاط الذبذبات والتحركات.