الأمير سلمان: عمل الخير من سمات المواطن السعودي

أعلن عن تبرعه بمليون ريال لصالح «الجمعية السعودية لمرضى الزهايمر»

TT

أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، أن عمل الخير والعمل التطوعي، من سمات المواطن السعودي، إذا تأكد أن جهده الشخصي، وتبرعه في أيد أمينة.

وقال الأمير سلمان، الذي شهد توقيع 3 اتفاقيات، أمس، في العاصمة، الرياض، أبرمت بين «الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر»، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث والخدمات الطبية في القوات المسلحة، و«المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»: «كما قلت، وأقول دائما، وأؤكد أن المواطنين كُرماء، يعملون الخير بما تمليه عليهم عقيدتهم، ووفاؤهم لوطنهم».

وأضاف أمير منطقة الرياض: «يسعدني أن أكون معكم هذه الليلة لنتعرف على برامج وأنشطة واحدة من مؤسسات الخير في مملكة الإنسانية، التي تجسد، في اعتقادي، قيمة إنسانية وحضارية لا تخفى عليكم».

وزاد الأمير سلمان، في كلمة ألقاها في حفل تعريفي للجمعية، أقيم في الغرفة التجارية الصناعية، في الرياض: «الجمعية هي قيمة الوفاء والعرفان لفئة بذلت عمرها وجهدها لخدمة من حولها كلهم، ولعلكم تتفقون معي أن (الجمعية الخيرية لمرضى الزهايمر) - أو ما يعرف بـ(الخرف) باللغة العربية - تعكس إحدى صور تميز بلادنا وشعبنا، انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف، وقيمنا الأصيلة، وتجسد في الوقت نفسه الدور المتميز الذي تقوم به مؤسسات العمل الخيري في المملكة، إلى جانب جهود الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، والنائب الثاني».

وأضاف الأمير سلمان: «أحب أن أشكر الابن سعود بن خالد بن عبد الله، والابنة مضاوي بنت خالد بن عبد الله، على جهودهما المبذولة في خدمة مرضى الجمعية، وعلى جهود القائمين على هذه الجمعية الفتية، وأجدها فرصة لمساندة توجه الجمعية، وإنني على قناعة بأنكم لستم في حاجة. ما عهدناه منكم المبادرة للعمل الخيري، التي تلبي احتياجات المواطنين والمواطنات».

وفُتح المجال لجمع التبرعات، وكان على رأس المتبرعين الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، بمليون ريال، عنه وعن أبنائه وأحفاده، وشركة «موبايلي»، بمليون ريال، والشيخ خالد البراهيم، بمليون ريال، وعبد الرحمن الجريسي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعة في الرياض، بمبلغ 250 ألف ريال.