مبارك يعود إلى مصر بعد إجرائه عملية جراحية في ألمانيا لاستئصال الحويصلة المرارية

أثارت عودته ارتياحا واسعا في أوساط الشعب

TT

عاد الرئيس المصري حسني مبارك مساء أمس (السبت) إلى مصر قادما من ألمانيا بعد زيارة استمرت 24 يوما، أجرى خلالها عملية جراحية لاستئصال الحويصلة المرارية بمستشفى «هايدلبرغ» بألمانيا، كما أجرى خلالها عددا من الفحوصات الطبية. وأجرى مبارك كذلك خلال زيارته لألمانيا مباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وأثارت عودة الرئيس المصري ارتياحا واسعا في الأوساط الشعبية، بعد فترة غياب عن البلاد هي الأطول منذ توليه حكم البلاد في 14 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1981.

وبدأ مبارك رحلته العلاجية في 3 مارس (آذار) الحالي.

وكان في استقبال الرئيس مبارك كبار رجال الدولة وعدد من القيادات الشعبية.

يذكر أن الرئيس مبارك، كان قد كلف رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف بالقيام بمهام منصب رئيس البلاد خلال رحلة العلاج.

وبعد تعافيه من العملية الجراحية أجرى مبارك عددا من الاتصالات الهاتفية مع الزعماء العرب حول آخر المستجدات الإقليمية، خاصة الجهود المبذولة لدفع عملية السلام في المنطقة والقمة العربية في ليبيا التي بدأت أعمالها أمس ورأس وفد مصر خلالها رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف.

وحرص مستشفى «هايدلبرغ» بألمانيا على تقديم بيانات بشكل يومي تابعت خلالها الحالة الصحية للرئيس مبارك، مؤكدة التحسن المستمر لصحته.

بينما أصدر المركز الصحافي بالقاهرة بيانات يومية تناول فيها المستجدات المتعلقة بصحة الرئيس مبارك لحظة بلحظة لبث الطمأنينة في قلوب الشعب المصري الذي يتابع عن كثب حالة رئيس البلاد، أكد خلالها أن الحالة الصحية العامة للرئيس مبارك «في تحسن مستمر» تحت إشراف الفريق الطبي المعالج.