يواجه جندي بقوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) قاد سرية قتلت 24 عراقيا، بين رجل وامرأة وطفل، في مدينة حديثة بمحافظة الأنبار في نوفمبر (تشرين الثاني) 2005 تسع تهم بالقتل العمد بعد أن رفض قاض عسكري أول من أمس إسقاط التهم عنه.
وقال الليفتنانت كولونيل بقوات مشاة البحرية الأميركية ديفيد جونز إن المحامين المدافعين عن السيرجنت فرانك ووتريك أخفقوا في أن يبينوا أن اثنين من الجنرالات الذين أشرفوا على القضية تم التأثير عليهم من قِبل ضابط بارز تم استبعاده في إطار السياسة العسكرية من تقديم المشورة لأنه حقق في المجزرة في مهمة سابقة.
وحسب وكالة «أسوشييتد برس»، لم يظهر ووتريك، الذي كان مرتديا الزي العسكري خلال المحاكمة، أية مشاعر عندما رفض القاضي المذكرة التي قدمها محاموه. وصرح للصحافيين في وقت لاحق بأنه يشعر بخيبة أمل وضيق من هذا الحكم، لكنه يتطلع إلى المحاكمة أمام هيئة محلفين. ووتريك، الذي يبلغ من العمر 30 عاما، هو واحد من ثمانية من قوات المارينز المتهمين بالقتل أو الفشل في التحقيق في عمليات القتل التي وقعت عقب انفجار قنبلة على جانب الطريق. وتم إسقاط أو رفض التهم عن ستة من هؤلاء المتهمين، وتمت تبرئة السابع.