ممثلو الكنائس المسيحية في الأراضي المقدسة يرفضون القيود الإسرائيلية على المسيحيين والمسلمين

أكدوا أنهم ليسوا بحاجة إلى تصريح للدخول إلى كنائسهم ومقدساتهم ووطنهم

TT

أعرب ممثلون عن الكنائس المسيحية في الأراضي المقدسة أمس عن استيائهم ورفضهم للإجراءات الإسرائيلية التي تضع القيود على أبناء الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه وتمنعهم من ممارسة حريتهم الدينية.

وتحدث ممثلو الكنائس في مؤتمر صحافي في فندق «الامبسادور» في مدينة القدس عما يواجهه المؤمنون في أسبوع الآلام. وقال مطران الأرمن اريس شيرفاريان «إن الإسرائيليين يتذرعون بالأمن ليمنعوا وصول أبناء الكنائس إلى كنيسة القيامة خلال فترة الأعياد (الفصح)». وتابع المطران شيرفاريان «إننا نرفض المضايقات التي تنتج عن الحواجز التي تنصبها الشرطة الإسرائيلية»، موضحا «في كل عام يتم حرمان عدد كبير من الوصول إلى كنيسة القيامة للصلاة لأداء شعائرهم الدينية والدخول إلى الكنيسة من قبل الشرطة» الإسرائيلية.

من جهته، قال الناطق باسم بطريركية الروم الأرثوذكس الأب عيسى مصلح «حاولت البطريركية بحسب البروتوكولات المعمول بها منذ سنوات أن تتوصل إلى حلول مع الشرطة الإسرائيلية، بحيث لا يتم تقييد حرية تحرك المسيحيين ووصولهم»، لكن «للأسف لم نتمكن من تحقيق ما كنا نصبو إليه».

أما القس زاهي ناصر من الكنيسة الأسقفية فأشار إلى «ممارسات الاحتلال على الأرض، من حرمان للحريات والحقوق المكفولة دوليا»، وشبه الجدار الفاصل بـ«جدار برلين الذي يفصل بين الأخ وأخيه».

إلى ذلك، قال رئيس التجمع الوطني المسيحي ديمتري دلياني «سنسير حافلات إلى مدينة القدس خصوصا يوم سبت النور حتى نمنع الاحتلال من الطغيان على الاحتفالات الدينية في هذا العيد واليوم المبارك، ولن يثنينا قمع الاحتلال عن القيام بواجبنا الديني والثقافي والوطني». واتهم دلياني «الحكومة الإسرائيلية بالعنصرية ضد كل ما هو غير يهودي».