* اكتشاف طرد مضمن برسالة تهديد موجه إلى برلسكوني
* روما - «الشرق الأوسط»: أعلنت قوات الأمن الإيطالية أمس العثور على ظرف مشبوه موجه إلى رئيس الحكومة سيلفيو برلسكوني قرب ميلانو (شمال البلاد)، بينما اشتعلت النيران في طرد آخر في المدينة نفسها، مما أدى إلى إصابة أحد موظفي البريد بجروح. وأعلن الدرك أنه تم مساء أول من أمس العثور في مكتب بريد ليناتي بضواحي ميلانو على ظرف كبير يحتوي على رسالة تهديد موجهة إلى برلسكوني كتب عليها «سوف تنتهي كالفأر» وإلى قياديين آخرين من حزب شعب الحرية مرفق برصاصة. وكانت الرسالة موجهة إلى منزل برلسكوني الخاص في منطقة ميلانو. وأفادت وكالة إنسا أن الرسالة المجهولة المصدر تتضمن أيضا رسوما تمثل وجوها بشرية كتبت تحتها أسماء أربعة من قادة حزب شعب الحرية بينهم إينيازيو لا روسا وزير الدفاع.
* غورباتشوف معلقا على الاتفاق الروسي الأميركي: لا أصدق الغرب
* موسكو - سامي عمارة: في تعليق له حول الاتفاق الروسي الأميركي على الحد من الأسلحة النووية «ستارت - 2»، قال آخر رئيس سوفياتي، ميخائيل غورباتشوف، إنه لا يصدق الغرب بعد أن خذله في أعقاب الإعلان عن حل حلف وارسو. وأشار في حديث للقناة الثانية (التلفزيون الرسمي) إلى أن مسؤولي حلف الناتو كثيرا ما وعدوه أن قوات الحلف لن تتقدم «سنتيمترا واحدا» عن المواقع التي تحتلها في عام 1991، وأن هذه القوات، وكذلك قوات ألمانيا الغربية، لن تتقدم إلى أراضي ألمانيا الشرقية، لكنهم سرعان ما نكثوا وعودهم بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، مبررين ما حدث بأن الزمن قد تغير، وأن الاتحاد السوفياتي لم يعد له وجود.
* النظام العسكري يهدد الأحزاب السياسية في بورما
* يانغون - لندن - «الشرق الأوسط»: حذر قائد النظام العسكري الحاكم في بورما، الجنرال ثان شوي، أمس الأحزاب السياسية من أي حملة «قدح» قبل أشهر من أول انتخابات تشريعية في بورما منذ عشرين سنة. وقال ثان شوي بعد استعراض القوات المسلحة وهو واقف في سيارة ليموزين مفتوحة إنه «يجب تجنب أي حملة وقحة أو غير ملائمة قد يستعملها رجال السياسة أو الأحزاب للقدح، أو من أجل الفوز بالانتخابات». كما ندد الضابط، الذي يتمتع بسلطة مطلقة على شؤون البلاد، بتدخل الدول الأجنبية. وقال إنه «خلال الفترة الانتقالية نحو نظام جديد عادة ما تتدخل البلدان التي تتمتع بخبرة أكبر (في الشؤون الداخلية البورمية) مدافعة عن مصالحها الخاصة»، معتبرا أن «الاستناد إلى القوى الخارجية محظور تماما».
* سلوفينيا تجري استفتاء بشأن اتفاقية حدودية مع كرواتيا
* ليوبليانا - لندن - «الشرق الأوسط»: قررت سلوفينيا إجراء استفتاء عام بشأن اتفاقية للتحكيم الحدودي مع كرواتيا، وهو ما يمكن أن يعقد من جديد محاولة كرواتيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وكان هذا الخلاف، الذي يعود إلى تفتت يوغوسلافيا السابقة عام 1991، قد عرقل محاولة كرواتيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي طوال العام الماضي كله تقريبا. ووافقت المحكمة الدستورية في سلوفينيا الثلاثاء الماضي على اتفاق التحكيم، لكن الأحزاب البرلمانية اتفقت أول من أمس على إجراء استفتاء ملزم طالبت به المعارضة التي ترفض الاتفاقية. وقال رئيس الوزراء السلوفيني بوروت باهور للصحافيين الليلة قبل الماضية بعد اجتماع مع كل الأحزاب البرلمانية إن «رأينا المشترك هو أنه يجب أن يقرر الشعب في استفتاء مثل هذا السؤال المهم».