مساعد وزير الدفاع السعودي يزور منطقة الطائف العسكرية

رعى حفل تكريم المشاركين في تمرين «الدرع الخضراء2» في فرنسا

TT

أكد الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي للشؤون العسكرية أن النجاح الذي حققته القوات الجوية السعودية خلال عمليات درع الجنوب في منطقة جازان هو نتيجة خوض العمليات التدريبية والقتالية المشتركة وما حققته قذائفها التي طالت بطون الأودية وأعالي القمم وفي كل مكان يوجد فيه المتسللون، وبين خلال كلمة ألقاها عند زيارته أمس إلى منطقة الطائف العسكرية، وقاعدة الملك فهد الجوية، حيث التقى القيادات وكبار الضباط، بأن القوات الجوية هي عصب القوات المسلحة، مشيرا إلى أن القوات الجوية دأبت على المشاركة في تمرينات جوية ودولية وبمشاركة أكثر دول العالم تقدما وتسليحا وتكتيكا مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا للاستفادة من خبراتها العسكرية ومن منشأتها المتقدمة للتدريب على القتال الجوي لافتا إلى نهج القوات الجوية نهجا تدريبيا يحاكي الأجواء الحقيقية للمعارك الجوية ويتعامل مع كل ما يتطلبه الموقف، وعد تمرين «الدرع الخضراء2» الذي شاركت فيه القوات الجوية في قاعدة ديجون الفرنسية بأنه خير دليل على النهج السليم الذي تتبعه القوات الجوية.

وكان الأمير خالد قد زار أيضا الصيانة الرئيسية بقاعدة الإمدادات والتموين حيث استمع إلى إيجاز عن مشروع تطوير الدبابة «إم إكس 30»، وزار سرب طائرات «التايفون»، ورعى حفل تكريم المشاركين بتمرين «الدرع الخضراء2» في فرنسا، حيث كُرم عدد من المشاركين بالتمرين بمنحهم نوط الإتقان تقديرا لما قاموا به من عمل يعكس الصور الحقيقية للتطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة السعودية.

من جانبه وصف الأمير الفريق ركن عبد الرحمن بن فهد الفيصل قائد القوات الجوية الملكية السعودية، نجاح مشاركة القوات الجوية في تمرين «الدرع الخضراء2» بقاعدة ديجون الجوية في فرنسا بأنه يوم من أيام الفخر للقوات الجوية، موضحا أن المشاركة بطائرات من طراز «إف 15 سي دي» في التمرين تأتي تأكيدا لتوجه القيادة في دعم كل ما من شأنه الرفع من المستوى القتالي والاحترافي في القوات المسلحة من خلال التدريب والعمل مع القوات الصديقة في بيئة مختلفة وتدريب الأطقم الجوية على إنجاز المهام العملياتية في بيئة الحرب الإلكترونية. وقال: «لقد أثبت أبناؤكم قدرتهم العالية على تحقيق أفضل النتائج في أصعب المهام والتحركات العسكرية من حيث التخطيط والتنفيذ على المستويات العملياتية والإمدادية والإدارية والأمنية كافة».