واصلت إسرائيل اعتقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وسفير فلسطين السابق لدى لبنان، عباس زكي، لليوم الثاني على التوالي، ونقلته إلى معسكر عوفر القريب من رام الله، بعد أن اعتقلته من وسط مسيرة سلمية في بيت لحم، أول من أمس، وقالت إنه سيبقى معتقلا 4 أيام على ذمة التحقيق.
ويضيف اعتقال زكي، توترا آخر في العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وهذا أرفع مسؤول فلسطيني في حركة فتح يجري اعتقاله منذ توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.
وقالت مصادر في فتح إن إسرائيل قد تقدم على خطوات مماثلة في محاولة للتضييق على القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية، وإجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات.
واعتقل زكي مع آخرين في مظاهرة نظمها مسلمون ومسيحيون في بيت لحم توجهت إلى نقطة تفتيش إسرائيلية تفصل بين المدينة المسيحية والقدس، احتجاجا على القيود التي تفرضها إسرائيل على حرية العبادة.
وبعد أن عبر المتظاهرون نقطة التفتيش الإسرائيلية بعدة أمتار دون تنسيق مسبق مع الجانب الإسرائيلي، اندفع رجال الشرطة لمنع المتظاهرين من التقدم خطوات أخرى، واشتبكوا معهم، واعتقلوا نحو 16.