تفكيك مجموعة مسيحية خططت للتمرد ضد الحكومة الأميركية

ميليشيا هوراتي خططت لقتل ضابط واشتهرت بمعاداتها للمسلمين

TT

اعتقلت السلطات الأمنية الأميركية 8 عناصر تابعين لميليشيا مسيحية أميركية، في عملية أمنية نفذت خلال اليومين الماضيين في ولايات ميشيغن وأوهايو وايلينوي. ثم وجهت إليهم، وإلى رفيق لهم لا يزال هاربا، تهما رسمية. وبموجب التهم الموجهة، فإن المجموعة التابعة لميليشيا «هوراتي» المتطرفة كانت تخطط لقتل ضابط شرطة في ميتشيغان ثم استهداف عزائه لقتل مزيد من ضباط الشرطة. وأضافت لائحة الاتهام أن المجموعة كانت تسعى إلى إثارة ظروف «تحفز على تمرد أوسع» ضد الحكومة الأميركية. ووجهت إلى الأشخاص التسعة، وبينهم امرأة، تهم بالتآمر ومحاولة استخدام أسلحة دمار شامل وامتلاك مسدس للاستخدام بجريمة عنف. ومن المرتقب أن تبت المحكمة غدا في طلب السلطات بعدم الإفراج عن المتهمين بكفالة. وبينما لم يؤكد موقع الجماعة (هوراتي) الإلكتروني خبر الاعتقالات، فإنه وصف المجموعة بأنها «تستعد للمعارك الضرورية لإبقاء شهادة المسيح حية». وتستند الجماعة إلى نصوص من الإنجيل للدفع باتجاه العنف. ويذكر أن اسم «هوراتي» يعني «مقاتل مسيحي»، و«تدعو إلى القتال». وأفادت لائحة الاتهام أن زعيم الجماعة المدعو ديفيد براين ستون من بين المعتقلين.

وكان مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية «كير» قد أصدر بيانا يطالب السلطات الأميركية بإعطاء المزيد من المعلومات حول المجموعة المسلحة المعروفة بمعاداتها للمسلمين أيضا. وأفاد مسؤول الإعلام في «كير» إبراهيم هوبر لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك تهديدات يومية توجه لهم، ولكن لم تكن من هذه المجموعة تحديدا». وأضاف: «هذه الجماعة تريد أن تستهدف الحكومة الأميركية، وفي الوقت نفسه لا تحب المسلمين».

يشار إلى أنه حتى بعد الإعلان عن توقيف عناصر المجموعة، فإنه لم تجر الإشارة إليها على أنها «جماعة إرهابية». وقال هوبر: سيكون من المثير ترقب ما إذا سيشار إلى الخطة لاحقا بأنها خطة إرهابية.