موجز الأخبار

TT

* كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن حلف شمال الأطلسي مقتل أحد جنوده أول من أمس في انفجار عبوة يدوية الصنع ليرتفع إلى 140 عدد الجنود الاجانب القتلى في أفغانستان منذ بداية السنة الحالية، أي ضعف عددهم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2009. وتعتبر هذه الحصيلة التي تخص فترة قصيرة ثقيلة جدا مقارنة بسنوات الحرب الثماني في أفغانستان. وأوضحت القوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة للحلف الأطلسي في بيان أمس أن الانفجار وقع في جنوب البلاد دون تحديد هوية ولا جنسية الجندي. وتعتبر العبوات اليدوية الصنع أكبر متسبب في مقتل جنود القوات الدولية المنتشرة في أفغانستان البالغ عددهم 128 ألفا ثلثاهم من الأميركيين.

اختفاء صحافي ياباني في أفغانستان

* طوكيو - «الشرق الأوسط»: اختفى صحافي ياباني في أفغانستان حسبما أفادت قناة تلفزيونية يابانية أمس استنادا إلى دليل محلي قال إنه خُطف في منطقة تسيطر عليها حركة طالبان. وأوضحت قناة «تي بي إس» أن أخبار كوسوكي تسونيوكا (40 سنة) الصحافي المستقل انقطعت، منذ دخوله منطقة تسيطر عليها حركة طالبان شمالي البلاد. ونقلت القناة عن دليل محلي أن الصحافي خُطف دون تحديد مكانه. وفي آخر رسالة أودعها على موقع إنترنت «تويتر» أول من أمس قال تسونيوكا إنه دخل الأربعاء منطقة يسيطر عليها مقاتلو طالبان المتمردون على الحكومة الأفغانية التي يدعهما تحالف عسكري تقوده الولايات المتحدة. وقد غطى تسونيوكا عدة نزاعات لا سيما في الشيشان (روسيا) والعراق وأفغانستان. وخلافا لحلفائها الغربيين لم ترسل اليابان أي جندي إلى أفغانستان لكنها كشفت في تشرين الثاني عن خطة تمتد على مدى خمس سنوات بقيمة خمسة مليارات دولار للمساعدة على إعادة إعمار أفغانستان، البلد الذي دمرته الحرب.

باكستان: حزمة أمنية من أميركا

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: صرح وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي أول من أمس أن بلاده سوف تحصل على حزمة أمنية لعدة سنوات من الولايات المتحدة نتيجة للحوار الاستراتيجي الباكستاني الأميركي. وفي سياق الإعلان عن تفاصيل الحوار الاستراتيجي الباكستاني الأميركي في مجلس الشيوخ الباكستاني، قال قريشي إن الولايات المتحدة شعرت للمرة الأولى أن الحوار الاستراتيجي أثبت أنه حقق نجاحا أكبر من التوقعات. ونقلت قناة «آج» الإخبارية الباكستانية عن قريشي قوله: «إننا ناقشنا معهم كل المسائل ذات الاهتمام المشترك وللمرة الأولى وافقت السلطات الأميركية على بحث طلباتنا ومساعدتنا في عشر مجالات مختلفة». واستطرد قريشي: «للمرة الأولى شارك ممثلو المؤسسات الأمنية من كلتا الدولتين في الحوار الاستراتيجي».

اعتداء على مكان عبادة إسلامي في جزيرة كريت

* أثينا - «الشرق الأوسط»: أفاد مصدر أمني أن اعتداء استهدف قاعة صلاة يتردد عليها مهاجرون قرب هيراكليون كبرى مدن جزيرة كريت (جنوب اليونان) ليلة أول من أمس وتسبب في إلحاق أضرار طفيفة به إثر حريق. وأوضح المصدر أن مكان العبادة الواقع في قرية كامينيا كان مقاما في مبنى خاص وأن النيران الناجمة عن انفجار قارورة غاز وضعت أمام المدخل، تسببت في خسائر طفيفة. وقالت الشرطة التي لم تشر حتى الآن إلى أي عملية من هذا القبيل ضد مبنى عبادة إسلامي في كريت، إنها تحقق في أوساط اليمين المتطرف الذي نسبت إليه أيضا خلال الأشهر الأخيرة اعتداءات متكررة على المهاجرين والناشطين المناهضين العنصرية. وتعتبر جالية المهاجرين ومعظمهم من المسلمين القادمين حديثا من آسيا وأفريقيا مهمشة جدا في اليونان وما زالت محرومة من أماكن عبادة رسمية ومقبرة رغم وعود السلطات المتكررة.

غينيا بيساو: عودة الهدوء ومصير رئيس الوزراء مجهول

* لندن - «الشرق الأوسط»: ساد الهدوء أرجاء مدينة بيساو، عاصمة غينيا بيساو، أمس، بعد يوم واحد من تمكن جنود منشقين من احتجاز رئيس وزراء البلاد، وقائد القوات المسلحة. وقالت وكالة الأنباء البرتغالية «لوسا» إن المحال التجارية في العاصمة، بيساو، استأنفت نشاطها بعد أن اضطرت إلى الإغلاق وسط أحداث أول من أمس، وشوهد عدد محدود من الجنود في شوارع العاصمة. وقالت «لوسا» إن المناخ يسوده هدوء مشوب بالتوتر، على الرغم من أن مصير رئيس الوزراء، كارلوس جوميز جونيور، وقائد القوات المسلحة، زامورا إندوتا، لا يزال غير معروف. ويعتقد أن جونيور محتجز في مقر إقامته، غير أن أحدا لم يره بعد، وقال الجنود المنشقون إنه بخير. وذكرت «لوسا» أن إندوتا وعددا من المسؤولين الآخرين رهن الاعتقال.

تركيا تعيد سفيرها إلى واشنطن

* أنقرة - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، أن سفير بلاده لدى الولايات المتحدة، الذي استدعته أنقرة بعد قرار تبنته لجنة في الكونغرس الأميركي حول «إبادة» الأرمن، سيعود الأسبوع المقبل إلى ممارسة مهامه. وقال أردوغان للصحافيين: «سأرسله مجددا إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل». وأوضح أردوغان أن عودة السفير التركي، نميك تان، ستتم قبل زيارته، مؤكدا أن «هذه التطورات إيجابية» في العلاقات الثنائية التي شابها توتر بسبب قرار النواب الأميركيين. وأعرب عن الأمل في أن «تتواصل هذه التطورات الإيجابية أيضا خلال أبريل (نيسان)»، في إشارة إلى 24 من هذا الشهر، الذي يصادف ذكرى مذابح الأرمن في 1915 - 1917، إذ درج رؤساء الولايات المتحدة في هذه المناسبة على توجيه رسائل كانت تخلو من عبارة «الإبادة».

أوباما ومدفيديف يوقعان الأسبوع المقبل معاهدة خفض الأسلحة النووية

* موسكو - «الشرق الأوسط»: يوقع رئيسا الولايات المتحدة وروسيا، يوم الخميس القادم، معاهدة تلزم العدوين السابقين، أيام الحرب الباردة، بخفض الأسلحة النووية بشكل لم يسبق له مثيل، مما سيعزز اتفاقا يضع العلاقات بينهما على أرض أكثر صلابة. وبعد قرابة عام من المفاوضات الشاقة بين موسكو وواشنطن، يمثل توقيع الرئيسين الأميركي، باراك أوباما، والروسي، ديمتري مدفيديف، المعاهدة في براغ رمزا للتعاون بين البلدين لصالح الأمن العالمي. لكن المعاهدة، التي ستخلف معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية «ستارت 1»، لن تدخل حيز التنفيذ من دون أن يقرها النواب الأميركيون والروس، وقد تواجه سجالا شاقا في مجلس الشيوخ الأميركي.