حفيد رفسنجاني قد يواجه اتهامات

اعتقل بعد عودته من الخارج ثم أطلق سراحه

TT

ذكرت وكالة أنباء إيرانية، أمس أن حفيدا للرئيس الإيراني الأسبق، أكبر هاشمي رفسنجاني، قد تُوجه إليه تهم تتعلق بالأمن، بعد اعتقاله، لمشاركته في احتجاجات المعارضة العام الماضي. واعتقلت الشرطة الإيرانية حسن لاهوتي، الذي يعتقد أنه في العشرينات من عمره، يوم 21 مارس (آذار) في مطار طهران إثر وصوله من الخارج. وذكرت وسائل إعلام إيرانية لاحقا أنه تم الإفراج عنه بكفالة بعد أن أبدى أسفه على مشاركته في الاحتجاجات التي تفجرت بعد انتخابات الرئاسة في يونيو (حزيران) 2009.

ونقلت «رويترز» عن وكالة الطلبة للأنباء أن محكمة طهران الثورية قالت إن تقريرا عن التحقيق مع لاهوتي سيرسل إلى المحكمة تحت تهمة ارتكاب مخالفات أمنية ضد المؤسسة. ولا يزال رفسنجاني، الذي يرأس مجلس الخبراء، من الشخصيات المؤثرة في المؤسسة الإسلامية، ومنافسا للرئيس محمود أحمدي نجاد، الذي أدى فوزه في الانتخابات إلى اضطرابات العام الماضي. وكانت فائزة هاشمي، والدة لاهوتي، ضمن عدد من أقارب رفسنجاني الذين اعتقلوا لفترة وجيزة، لمشاركتهم في مظاهرات في يونيو في بداية الاضطرابات.

وتعرض رفسنجاني لانتقادات من أنصار أحمدي نجاد، لما وصفوه بعدم إبدائه التأييد الكامل للزعيم الأعلى، آية الله علي خامنئي، في الحملة على حركة الاحتجاج. وعبر رفسنجاني عن تأييده خامنئي في اجتماع لمجلس الخبراء في فبراير (شباط). وقالت وكالة الطلبة للأنباء أيضا إنه يتعين على أحد أقارب زوجة رفسنجاني، وهو حسين مراشي، الذي حكم عليه بالسجن عاما بتهمة نشر دعاية مناهضة للمؤسسة الإسلامية، العودة إلى السجن، بعد أن حصل على تصريح بالخروج بمناسبة عطلة رأس السنة الإيرانية الشهر الماضي. ومراشي نائب سابق للرئيس الإيراني، ومن الإصلاحيين.