اليوم إعلان نتائج الاستفتاء الصدري والمرشح لرئاسة الحكومة أحد الأسماء الـ5

مصدر مطلع لـ «الشرق الأوسط» : السهيل ليس أولا

TT

علمت «الشرق الأوسط» من مصدر في التيار الصدري بأن القيادي في التيار، قصي السهيل، ليس الأول في ترتيب الأسماء الخمسة في الاستفتاء الذي أجراه الصدريون يومي الجمعة والسبت الماضيين، لاختيار مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، إضافة إلى مربع سادس شاغر لمرشح من خارج القائمة يختاره المشاركون.

وأكد المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن «نتائج الاستفتاء التي قام بها التيار الصدري، بتوجيه من السيد مقتدى الصدر، أظهرت أن القيادي في التيار، قصي عبد الوهاب السهيل، ليس الأول في ترتيب أسماء الفائزين في الاستفتاء».

إلى ذلك، قال حسام المؤمن، رئيس الماكينة الانتخابية في التيار، لـ«الشرق الأوسط»، بأن «إعلان النتائج سيتم غدا، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحافي في مدينة النجف»، موضحا أن الإعلان الذي كان مقررا أمس قد تأجل «بسبب التفجيرات التي حدثت في العاصمة، بغداد، الأحد، لذا تأخر وصول استمارات الاستفتاء إلى محافظة النجف».

وحول آلية العد والفرز التي اتبعت، قال المؤمن: «تجري عملية العد والفرز من قبل لجنة فنية موثوق بها تقوم بعزل الاستمارات غير الصالحة، ثم إدخالها إلكترونيا، حيث قامت اللجنة المكلفة بالعد والفرز مثلما قامت به المفوضية المستقلة للانتخابات العراقية في عمليات العد والفرز»، مضيفا: «هنالك إشراف من قبل لجنة على إدخال البيانات وعمليات العد والفرز».

القيادي في التيار الصدري، بهاء الأعرجي، أكد لـ«الشرق الأوسط» حول آلية اختيار مرشح رئاسة الوزراء في الائتلاف الوطني، أنه «إذا كلف الائتلاف الوطني العراقي بتشكيل الحكومة، فسوف يتم اختيار رئيس الحكومة عن طريق التصويت»، مضيفا: «المرشح الذي تصوت له كتلة الأحرار (التيار الصدري) سيفوز، بسبب حصول الكتلة على 60% من أصوات الائتلاف الوطني العراقي».

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، طالب الثلاثاء الماضي في رسالة وجهها إلى لجنة الانتخابات في التيار، بإجراء استفتاء شعبي، لاختيار شخص رئيس الوزراء للحكومة المقبلة، مشابه لعملية الانتخابات الأولية التي أجراها التيار قبل الانتخابات. وحدد الصدر في رسالته، يومي الجمعة والسبت موعدا لإجراء هذا الاستفتاء، بعد أن طرح أمام أتباعه ومن يرغب في المشاركة معهم في الاستفتاء، 5 مرشحين، هم كل من: نوري المالكي، وإياد علاوي، وإبراهيم الجعفري، وعادل عبد المهدي، وجعفر الصدر، فيما ترك للمشاركين في الاستفتاء حرية اختيار مرشح سادس من خارج القائمة. وسبق للجنة الانتخابات في التيار الصدري أن أشرفت على الانتخابات الداخلية، لاختيار مرشحي التيار إلى الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي شهدتها البلاد، وحصد التيار فيها 40 مقعدا برلمانيا.

إلى ذلك، أظهرت نتائج الاستفتاء في البصرة تنافسا شديدا بين جعفر الصدر ونوري المالكي وإبراهيم الجعفري وقصي السهيل، حسبما أفاد بيان لـ«مكتب الشهيد الصدر»، من دون ذكر عدد الأصوات التي حصل عليها كل واحد منهم. وأضاف أن «الإقبال على تلبية دعوة السيد مقتدى الصدر بالاستفتاء الشعبي لاختيار رئيس للحكومة العراقية الجديدة، شهد مشاركة من قبل مختلف شرائح المجتمع».