موجز الاخبار

TT

* زلزال قوي يهز مدنا حدودية بين المكسيك وأميركا

* مكسيكو ـ واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: دمرت طرق وتصدعت مبان وانقلبت أعمدة كهرباء بعد أن هز زلزال بلغت قوته 7.2 درجة مدنا في شمال المكسيك وفي جنوب كاليفورنيا، إلا أن التقارير تشير إلى سقوط بضع ضحايا فقط. وقال مسؤولو الدفاع المدني في المكسيك إن رجلا واحدا على الأقل لقي حتفه إثر انهيار مبنى كما أصيب نحو مائة جراء الزلزال الذي هز البلاد الليلة قبل الماضية. ولقي شخص آخر حتفه في حادث سيارة في شارع معتم بمكسيكالي المدينة الحدودية الواقعة قرب مركز الزلزال التي انقطعت الكهرباء عنها كلها تقريبا. وقالت ادريانا غونزاليس المسؤولة في المركز الوطني للرصد الزلزالي إن الزلزال شعر به سكان منطقة شاسعة تشمل قسما كبيرا من ولايتي باخا كاليفورنيا وولاية سونورا المجاورة لها. من ناحيته أعلن كارلوس فالديس مدير المركز الوطني المكسيكي للرصد الزلزالي أن مركز الزلزال حدد على بعد 18 كلم من مكسيكالي.

* واشنطن تعلن اليوم استراتيجيتها النووية العسكرية الجديدة

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: ستكشف الولايات المتحدة اليوم عن استراتيجيتها العسكرية النووية الجديدة، وذلك قبل أسبوع من احتضان واشنطن قمة دولية حول الأمن النووي. وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أمس أن هذا التحديث للاستراتيجية النووية الأميركية، الأول من نوعه منذ 2002، سيعلن اليوم (الثلاثاء)، قبل أيام من توقيع الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي ديمتري مدفيديف معاهدة «ستارت» الجديدة حول خفض التسلح الخميس في براغ. وكانت الإدارة الأميركية أعلنت في الأول من مارس (آذار) الماضي أن هذه الاستراتيجية الدفاعية الجديدة ستتضمن «خفضا كبيرا» لعدد الأسلحة الذرية الأميركية. وأضاف المصدر نفسه أن هذا التحديث «سيذهب أبعد مما سبقه نحو أهداف حظر الانتشار، ومنها الأمن النووي والمراحل التي أوضحها الرئيس في براغ» في الخامس من أبريل (نيسان) 2009 عندما دعا إلى عالم خال من السلاح النووي. ودعا أوباما أكثر من 40 دولة للمشاركة في قمة حول الأمن وحظر الانتشار النووي في 12 و13 أبريل في واشنطن.

* روسيا قد تبيع أسلحة بقيمة 5 مليارات دولار لفنزويلا

* موسكو - لندن - «الشرق الأوسط»: قال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أمس عقب عودته من زيارة لفنزويلا إن بلاده ربما تبيع أسلحة لفنزويلا بقيمة 5 مليارات دولار. والتقي بوتين والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز في كراكاس يوم الجمعة لبحث التعاون في مجالات النفط والدفاع والطاقة النووية رغم عدم توقيع اتفاقيات جديدة للأسلحة. ويقول تشافيز إن تنامي ترسانة الأسلحة لديه هدفه مواجهة زيادة مخططة في القوات العسكرية الأميركية في كولومبيا المجاورة، الحليف الأقرب للولايات المتحدة في أميركا اللاتينية. وقال بوتين في اجتماع مع مسؤولي صناعة الأسلحة «عاد وفدنا من فنزويلا للتو وربما يزيد إجمالي الطلبيات على 5 مليارات دولار». وأضاف أن الرقم يشمل 2.2 مليار دولار في شكل خطوط ائتمان للأسلحة الروسية التي تسلمها تشافيز خلال زيارته الثامنة لموسكو في سبتمبر (أيلول) الماضي وشملت دبابات من طراز تي - 72 ونظام الصواريخ المضادة للطائرات المتطور إس - 300.