طهران: أنباء تعاون عالم الفيزياء الإيراني مع «سي آي إيه» غامضة

جددت تأكيداتها بأن أميري خطف من قبل عملاء أميركيين

TT

جددت طهران، أمس، تأكيداتها بأن عملاء أميركيين «خطفوا» عالم الفيزياء النووي الإيراني شهرام أميري في الوقت الذي أفادت فيه مصادر أميركية بأنه فر من البلاد.

وكانت قناة «آي بي سي نيوز» الأميركية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن أميري هرب، وأنه يتعاون مع وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه).

وقد اختفى عالم الفيزياء النووي البالغ من العمر 30 سنة في يونيو (حزيران) 2009 لدى وصوله إلى المملكة السعودية لأداء مناسك العمرة. وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمان باراست، من جديد، أمس، أن أميري خطف. وأعلن أن «العلاقات بين الولايات المتحدة وأميري تدل ببساطة على أن لها دورا في خطفه». وأضاف أن «أجهزتنا تقول إن عملاء أميركيين خطفوه في السعودية، حيث كان يؤدي مناسك العمرة».

وأكدت قناة «آي بي سي» استنادا إلى مصادر لم تكشفها، تبلغت العملية من مسؤولين في الاستخبارات الأميركية، أن اختفاء العالم «يندرج ضمن عملية خططتها (سي آي إيه) منذ زمن طويل لانشقاقه». واعتبر مهمان باراست أن معلومات «آي بي سي» «غامضة» بشأن عمل أميري، وأضاف أن طهران «لا تقبل ذلك»، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي السابع من أكتوبر (تشرين الأول) اتهم وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي، الولايات المتحدة بالتورط في اختفاء العالم. ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن متقي قوله: «لدينا وثائق تدل على تورط الولايات المتحدة في اختفاء شهرام أميري في المملكة السعودية».

وكانت «آي بي سي نيوز» قد ذكرت أيضا أن أميري يساعد الاستخبارات الأميركية في مدها بالمعلومات حول البرنامج النووي الإيراني.