أدان الرئيس السوري بشار الأسد «التفجيرات الإرهابية التي وقعت في العراق أخيرا وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا» مجددا «وقوف سورية إلى جانب الشعب العراقي ودعمها الكامل لعودة الأمن والاستقرار لكافة الأراضي العراقية».
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السوري أمس نائب رئيس الوزراء العراقي الدكتور رافع العيساوي القيادي في القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي ورئيس وفدها الذي يقوم بجولة عربية. وقال بيان رسمي وضع زيارة العيساوي في إطار «زيارات المسؤولين العراقيين إلى سورية بهدف تطوير علاقات البلدين» إن الرئيس الأسد بحث مع العيساوي «علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين؛ سورية والعراق، وآفاق تطويرها في المجالات كافة». كما جرى خلال اللقاء الذي حضره محمد ناصيف معاون نائب رئيس الجمهورية وعدد من النواب العراقيين، بحث «آخر التطورات على الساحة العراقية» حيث أدان الأسد «التفجيرات الإرهابية التي وقعت في العراق أخيرا وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا الأبرياء»، مؤكدا «وقوف سورية إلى جانب الشعب العراقي الشقيق ودعمها الكامل لعودة الأمن والاستقرار لكافة الأراضي العراقية». وأضاف البيان أنه تم «التطرق إلى الانتخابات النيابية التي جرت أخيرا في العراق وضرورة أن تكون هذه الانتخابات أساسا في توحيد العراقيين ولم شملهم بما يساهم في استعادة العراق لدوره العربي والدولي». وكان الرئيس السوري التقى خلال الأسابيع الماضية كلا من نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي وإياد علاوي رئيس الحركة الوطنية العراقية. كما تلقى مطلع مارس (آذار) الماضي رسالة شفوية من الحكومة العراقية تؤكد فيها الحرص على تطوير علاقات البلدين في المجالات كافة.