أرسلان ينقل عن الأسد تأكيده أن ترسيم الحدود مع لبنان يبدأ أولا من الشمال وصولا إلى المناطق المحتلة

أكد أن «لا مجال للبحث في الترسيم في شبعا وهي تحت الاحتلال»

TT

اعتبر رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان أن «عودة العلاقات اللبنانية - السورية إلى إطارها الصحيح ستكون خشبة الخلاص التي ستنقذ لبنان من لعبة الأمم، وتحصنه وتقوي دفاعاته وتكسبه مناعة». وأكد أرسلان أن للدروز «مكانتهم لدى الرئيس الأسد».

وتوجه أرسلان في مؤتمر صحافي عقده أمس بعد عودته من العاصمة السورية إلى السياسيين بالقول إن «المرحلة لا تتحمل الإفراط لأنها تنقلب في النهاية على أصحابها ولا تفيد الوطن»، وأضاف: «آن الأوان لاعتماد سياسات جادة تضع أمامها مصلحة الشعب في الاستقرار والنمو والترقي»، معتبرا أن «جدول أعمال طاولة الحوار المحدد بالاستراتيجية الدفاعية ليس كافيا، إذ كيف نبحث على طاولة الحوار كيفية أخذ سلاح المقاومة؟ فمن غير المسموح اقتصار الموضوع على بحث الاستراتيجية الدفاعية، لأن هذا ما يريده العدو الإسرائيلي. ولا نقبل أن يحدد استراتيجية تعاطٍ مع المقاومة». وعن العلاقة مع رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط، أكد أرسلان أن «التنسيق دائم، وكل الأمور ذاهبة في الاتجاه الصحيح»، كما شدد على أن «العلاقة مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري علاقة محترمة وجيدة».

وإذ أقر بأن «العلاقات اللبنانية - السورية شابها بعض الشوائب في السابق»، اعتبر أرسلان أن «فساد بعض اللبنانيين هو من أساء إساءة كبرى لهذه العلاقة»، لافتا إلى أن «البحث مع الرئيس الأسد تناول موضوع ترسيم الحدود، إذ كان كلام الأسد صريحا، أولا يبدأ ترسيم الحدود المحررة بدءا بالحدود الشمالية وصولا إلى المناطق التي ما زالت محتلة»، وقال أرسلان: «لا مجال للبحث في الترسيم في شبعا، وهي لا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي».