باريس تطالب بكشف ملابسات وفاة فرنسي فلسطيني عند حاجز إسرائيلي
* باريس - أ. ف. ب: قال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية: «نحن نأسف لوفاة أحد مواطنينا. ونحن قلقون للغاية للظروف التي قد يكون احتجز فيها لعدة ساعات عند نقطة عبور الحمرا والتي أسهمت في وفاته». وطالب «السلطات الإسرائيلية بكشف الحقيقة كاملة في هذه القضية واتخاذ الإجراءات المناسبة».
وبحسب مصادر فلسطينية فإن الضحية عمر محمد دامان (60 عاما) توفي مساء يوم السبت الماضي إثر إصابته بأزمة قلبية وحالة اجتفاف بعد أن اضطر للبقاء عدة ساعات عند حاجز عسكري في منطقة الأغوار حين كان متجها إلى الأردن.
ونفى الجيش الإسرائيلي أي مسؤولية له عن الوفاة. وقال في بيان صدر مساء أول من أمس: «إن التحقيق الأولي يشير إلى أن هذا الفلسطيني لم يتم استبقاؤه عند نقطة المراقبة وإنه لا يوجد أي رابط بين وفاته والعمليات التي يقوم بها الجيش». وأوضح البيان أن دامان لم يكن يملك بطاقة هوية فلسطينية، وبالتالي لم يكن يملك الحق في اجتياز نقطة العبور».
وأكد فاليرو «أخذنا علما بالمعلومات التي صدرت عن السلطات الإسرائيلية. غير أن ذلك لا يعني أن مواطننا حظي بالمعاملة التي يفرضها سنه وصحته».
إنشاء أول منطقة صناعية فلسطينية في بيت لحم
* بيت لحم - أ. ف. ب: سيتم خلال الأسبوع الحالي تدشين أول منطقة صناعية في الأراضي الفلسطينية على مشارف بيت لحم في الضفة الغربية بدعم من فرنسا، بطموح دعم النمو الاقتصادي في الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وتمتد هذه المنطقة الصناعية على عشرين هكتارا جنوبي بيت لحم عند سفح تل هيروديون الشهير وتلال جنوب الضفة الغربية. وسيدشن هذا المركب الصناعي غدا وزير الصناعة الفرنسي كريستيان إستروزي يرافقه وفد من رجال الأعمال، على أن يصبح المركب عملانيا اعتبارا من بداية 2011 وهو يهدف إلى إحداث ما بين 500 إلى ألف وظيفة.
وأنجز الاتفاق العقاري نهاية مارس (آذار) بين السلطة الفلسطينية وشركة «بي إم إي بي» المشتركة الفرنسية الفلسطينية. ووضعت الأوقاف الفلسطينية الأراضي بتصرف السلطة الفلسطينية مقابل خمسين ألف دينار أردني (خمسين ألف يورو) سنويا.
ويعتبر المشروع شراكة بين القطاعين الخاص والعام بين سلطة المناطق الحرة والصناعية الدولية الفلسطينية وهي الهيئة العامة المكلفة بالمناطق الصناعية في الأراضي الفلسطينية و«بي إم إي بي» التي تشمل بأسهم متساوية خواص فلسطينيين من بيت لحم ومستثمرين فرنسيين.
مقتل عامل وإصابة عدد آخر جراء انهيار نفق جنوب القطاع
* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن مصدر طبي فلسطيني أن عاملا قتل أمس وأصيب عدد آخر جراء انهيار نفق أرضي للتهريب كانوا يعملون داخله على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وذكر المصدر أنه جرى انتشال العامل جثة هامدة داخل النفق المنهار قرب بوابة صلاح الدين في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع. وذكر مسؤول في هيئة الحدود «أن فلسطينيا واحدا من سكان مدينة رفح توفي داخل النفق» وتمكن الناجون من مغادرة النفق إلى الجانب المصري من الحدود. ولا يعرف الإجراء الذي يمكن أن تتخذه السلطات المصرية بحق هؤلاء الفلسطينيين.
وترصد مؤسسات حقوقية فلسطينية مقتل أكثر من 140 عاملا فلسطينيا جراء حوادث الأنفاق غالبيتهم سحقا بالرمال.