إيران تهدد بضرب القوات الأميركية في الشرق الأوسط.. إذا تعرضت لهجوم

5+1 تبدأ مناقشاتها.. ونجاد: لن نستجدي لتجنب العقوبات

TT

بينما بدأت دول 5+1 بمشاركة الصين مناقشات في نيويورك أمس حول عقوبات جديدة على إيران بسبب ملفها النووي، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس إنه لن يستجدي معارضي البرنامج النووي لطهران من أجل تجنب عقوبات.. وقال الرئيس الإيراني الذي وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما أول من أمس بأنه «راعي بقر مسلح نوويا» إن إيران ستحاول خلق الفرص من العقوبات ولن تغير مواقفها لتتجنبها. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن أحمدي نجاد قوله لا نرحب بفكرة التهديد أو العقوبات، ولكننا لن نستجدي أبدا من يهددوننا بالعقوبات للتراجع عن عقوباتهم ضدنا.

في الوقت ذاته، حذرت إيران من مغبة القيام بأي إجراء عسكري ضد برنامجها النووي. وبعد عدة تحذيرات بأن إيران سترد بقصف إسرائيل إذا تعرضت لهجوم من هناك، قال رئيس الأركان الإيراني حسن فيروز آبادي أمس إن بلاده سترد على أي هجوم عسكري قد تشنه الولايات المتحدة، وذلك بضرب القوات الأميركية المرابطة في الشرق الأوسط.

ونقلت وكالة «فارس» للأنباء عن فيروز آبادي قوله: «إذا وجهت أميركا تهديدا خطيرا لإيران واتخذت أي إجراء ضد إيران فلن يعود أي جندي أميركي من الموجودين حاليا في المنطقة إلى أميركا حيا». ويوجد جنود أميركيون في العراق وأفغانستان وكليهما تجاوران إيران. وقال فيروز آبادي للصحافيين على هامش احتفال عسكري، إن أي غارة على إيران ستضع إمدادات النفط في خطر.

ونقلت عنه هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية قوله: «إذا كانت أميركا تريد الحصول على نفط المنطقة وأسواقها فإن أسواق المنطقة ستنتزع من الولايات المتحدة وستزيد سيطرة المسلمين على النفط».

ورأى الجنرال فيروز آبادي أن الرئيس الأميركي باراك أوباما رجل «إنساني» لكنه مقيد.

وقال: «إنه رجل أسود، متحدر من طبقة اجتماعية مهمشة ولديه تعاطف إنساني، لكنه محكوم بجهاز الدولة الأميركي وعاجز عن فعل أي شيء». والأربعاء حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الرئيس الأميركي من رد عنيف من الشعوب على سياسته النووية الجديدة. وقد حدت العقيدة النووية الأميركية الجديدة من الأوضاع التي يمكن للولايات المتحدة أن تلجأ فيها إلى السلاح الذري. وتتعهد واشنطن بموجب هذه الاستراتيجية بعدم اللجوء إلى الضربات النووية إلا «في الظروف القصوى».

كما تتعهد بعدم استخدام السلاح النووي مطلقا ضد خصم لا يملكه.

لكنها تستثني دولا مثل إيران وكوريا الشمالية من هذه القاعدة لعدم احترامها قواعد اتفاقية حظر الانتشار النووي.