مقتل 3 من عناصر الشرطة بينهم ضابط برتبة عميد

«القاعدة» تتبنى هجمات السفارات

TT

قتل 3 من عناصر الشرطة العراقية، بينهم ضابط برتبة عميد، في هجمومين منفصلين في بغداد والموصل مساء أول من أمس وأمس، حسبما أفادت مصادر أمنية. من ناحية ثانية، تبنى تنظيم مرتبط بـ«القاعدة» الهجمات التي استهدفت سفارات عربية وأجنبية في بغداد.

وقال الملازم خليل الجبوري من شرطة الموصل (370 كلم شمال بغداد) إن «مسلحين مجهولين قتلوا اثنين من عناصر الشرطة». وأوضح، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن «المهاجمين أطلقوا النار على الشرطيين اللذين كانا يرتديان ملابس مدنية، في منطقة باب الطوب (وسط) ما أدى إلى وفاة أحدهما في الحال، فيما قضى الثاني بعد نقله إلى أحد المستشفيات القريبة». من جهتها نقلت وكالة «رويترز» عن الشرطة قولها إن مسلحين استخدموا أسلحة مزودة بكواتم للصوت قتلوا فاضل عباس العميد بوزارة الداخلية أمام منزله بغرب بغداد أول من أمس. كما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق استهدفت موكب شاحنات كان مصحوبا بحراسة أميركية، مما أسفر عن إصابة سائق أجنبي في منطقة الدورة بجنوب بغداد. أيضا قالت الشرطة إن قنبلة مزروعة على الطريق استهدفت دورية للشرطة أمس، مما أسفر عن إصابة ضابطي شرطة في وسط الرمادي على بعد 100 كيلومتر غرب بغداد.

من جهة أخرى، تبنى تنظيم القاعدة في العراق العمليات الانتحارية الثلاث التي استهدفت سفارات عربية وأجنبية في بغداد وأوقعت 30 قتيلا في الرابع من أبريل (نيسان)، في رسالة صوتية نشرها مركز «سايت» الأميركي لمراقبة المواقع الإلكترونية الإسلامية. وأعلنت دولة العراق الإسلامية في بيان تناقله الكثير من المواقع الإسلامية المتطرفة أن هذه الاعتداءات الدامية التي أسفرت أيضا عن إصابة مائتي شخص بجروح كانت «الموجة الخامسة» في الحملة التي بدأها التنظيم في منتصف 2009 ضد أهداف حكومية عراقية.

وحذرت «من أنها تعتبر كل السفارات والمنظمات الدولية التي تتعامل مع الحكومة العراقية أهدافا مشروعة». وفي بيان منفصل نقله الموقع أيضا نفت «القاعدة» أي ضلوع لها في الاعتداءات الستة بالقنابل التي وقعت في السادس من أبريل واستهدف مبان سكنية في بغداد موقعة 35 قتيلا من المدنيين.