أعلن الجيش الأميركي، أول من أمس، أن الطبيب النفسي الأميركي نضال حسن، المتهم بإطلاق النار على رفاقه في قاعدة فورت هود العسكرية بتكساس (جنوب الولايات المتحدة)، في نوفمبر (تشرين الثاني)، نقل من المستشفى، حيث كان موقوفا، إلى السجن. وأصيب حسن بشلل جزئي منذ إطلاقه النار الذي أدى إلى مقتل 13 شخصا، وكان، حتى الآن، موقوفا في مركز طبي في تكساس في انتظار محاكمته، وقال الجيش في بيان إنه نقل ليلا إلى أحد سجون تكساس. وقال نائب مديرية الشرطة في مقاطعة بيل الأميركية إنه تم نقل حسن، الذي كان يعالج إثر إصابته بجروح خلال حادثة إطلاق النار في فورت هود، إلى سجن «مقاطعة بيل». يشار إلى أن نضال حسن يواجه 32 تهمة بالشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار، إلى جانب التهم الـ13 بالقتل العمد التي صدرت بحقه بالفعل جراء قتله 13 شخصا بإطلاق النار عليهم في الخامس من نوفمبر الماضي، وفقا لما ذكره مسؤولون عسكريون. وتتعلق التهم الاثنتين والثلاثين بالشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار لثلاثين جنديا واثنين من المدنيين أصيبوا بجروح في حادثة إطلاق النار بقاعدة فورت هود، وفقا لبيان صحافي صدر عن القاعدة العسكرية. كذلك يواجه نضال حسن، الطبيب النفسي الفلسطيني الأصل، البالغ من العمر 39 عاما، احتمال إضافة مزيد من التهم، حسبما ذكر البيان. ويقول محققون إن حسن بدأ بإطلاق النار في مركز للمعالجة في مقر للجيش، وخلال ذلك أطلقت عليه النار وأصيب بشلل في نصفه الأسفل خلال الهجوم.