الأمير سطام يفتتح «الملتقى العلمي للتوحد» في الرياض

برعاية ولي العهد

TT

برعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي، الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، انطلقت في الرياض أمس، فعاليات «الملتقى العلمي للتوحد» ضمن «مهرجان أطفال التوحد في عيون سلطان الخير»، الذي يختتم اليوم بعد 3 أيام من الفعاليات.

ونيابة عن الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، افتتح الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء أمس، «الملتقى العلمي للتوحد»، الذي ينظمه «مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد» بمناسبة اليوم العالمي للتوحد بالتعاون مع مركز أقسام العلوم والدراسات الطبية بجامعة الملك سعود ومستشفى التخصصي ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويستهدف الملتقى العلمي الذي يستمر على مدى يومين الأطباء والعاملين في المجال الصحي والنفسي والباحثين وأسر أطفال ذوي التوحد وجميع المهتمين بالتوحد، كما يهدف إلى التعرف على أحدث النظريات العلمية ذات العلاقة باضطراب التوحد وإلقاء الضوء على التساؤلات التي تواجه أسر الأطفال ذوي التوحد والتعرف على الاتجاهات الحديثة في مجال تشخيص وتقويم المرض وتبادل الخبرات بين العاملين في مجال التوحد ونشر الوعي لدى المجتمع حول مشكلات الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد.

الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة «مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد»، قالت من جهتها إن الملتقى يعرف بجهود وخدمات أطفال التوحد وأسرهم داخل المجتمع السعودي، ويهدف إلى الاطلاع على الخبرات لإثراء الحصيلة العلمية بتجارب سعودية محلية، إضافة إلى استقطاب المهتمين بالتوحد من الأطباء والاختصاصيين والباحثين الأكاديميين وطلاب الجامعة وأسر الأطفال ذوي التوحد للحضور والمشاركة وطرح الرؤى الهادفة.

ويحتضن الملتقى معرض «منا من هو مبدع» الذي يحتوي على لوحات معبرة ورسومات فنية ومجسمات إبداعية لمرضى التوحد. ويتضمن الملتقى كثيرا من ورش العمل التطبيقية التدريبية إضافة إلى المعرض التوعوي وبرنامج الاستشارات الأسرية، والتعرف على أحدث النظريات العلمية والاجتماعية والنفسية ذات العلاقة باضطراب التوحد، وعلى برامج وأساليب الرعاية في مجال التعامل مع الأطفال، وإيجاد قنوات للتواصل بين العاملين والمهتمين بهذا المجال، وتعزيز الوعي العلمي لدى المجتمع حول مشكلات التوحد.