* رام الله - «الشرق الأوسط»: رفض غسان الخطيب الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، أمس، الاتهامات الأميركية والإسرائيلية لها بممارسة «التحريض» عبر إطلاق أسماء ناشطين تصنفهم إسرائيل على أنهم «إرهابيون» على شوارع في الضفة الغربية. وقال الخطيب: «يجب أن يعلم الجميع أن السلطة لا تمتلك صلاحيات إطلاق أسماء أو تغييرها على شوارع في الضفة الغربية أو غيرها». ورد الخطيب بنفي أن يكون أطلق مؤخرا اسم يحيى عياش قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، في رام الله، موضحا أن «الشارع موجود بهذا الاسم منذ 1998 ولا نجد سببا إسرائيليا لإثارته هذه الأيام». وأضاف: «(إسرائيل) تفتعل قضايا قديمة وسخيفة وتخترع أمورا تؤدي لصرف الأنظار عن الضغوط الأميركية والدولية عليها، بسبب مواقفها المعطلة لمفاوضات السلام والعملية السلمية».
* «الأونروا» تطلق برنامج تسجيل اللاجئين الفلسطينيين المحوسب
* دمشق - «الشرق الأوسط»: أعلنت الوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في سورية أمس عن إطلاق برنامج تسجيل اللاجئين الفلسطينيين المحوسب الجديد بشكل يعتمد لأول مرة الربط الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت وإصدار بطاقات العائلة من دون إلغاء تسجيل أي لاجئ. وأوضحت مديرة برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية في وكالة «الأونروا» آمنة صقر، أن دائرة الإغاثة والخدمات الاجتماعية في «الأونروا» طورت نظام تسجيل مركزيا محوسبا متكاملا يتيح إمكانية الدخول إليه عن بعد، بهدف تحسين الخدمات المقدمة إلى اللاجئين في جميع مناطق عمل «الأونروا» ومنها سورية.
وقد بدأت الوكالة تنفيذ البرنامج بشكل عملي منذ بداية فبراير (شباط) الماضي. وأشارت إلى أن النظام يسهم في زيادة المقدرة على تتبع أعداد اللاجئين المســـــــــــتفيدين من خدمات «الأونروا»، مما يسهل عملية جمع وتحليل المعلومات الإحصائية والتخطيط للبرامج وتطويرها.وأوضحت صقر أن «الأونروا» تعمل على تعزيز حماية البيانات المتعلقـــــــــــــــــة باللاجئين وضمان صحتها والتقليل من المشــــــكلات الفنية التشـــــــــــغيلية التي يواجهها العـــــــــــــاملون.
* فتح تطالب في ذكرى دير ياسين بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين
* لندن - «الشرق الأوسط»: طالبت حركة فتح في ذكرى مجزرة دير ياسين التي صادفت أول من أمس، 1948، ومقتل القائد عبد القادر الحسيني، المجتمع الدولي بمحاكمة مجرمي الحرب المسؤولين عن المجزرة أمام المحاكم الدولية. واعتبرت فتح في بيان صدر عنها، أن «جدار الفصل العنصري والاستيلاء على الأرض الفلسطينية وهدم البيوت والقتل العنصري والقوانين والقرارات التميزية ضد الملايين من الشعب الفلسطيني، هي استكمال لحرب إبادة وتهجير بدأتها العصابات الصهيونية قبل 62 عاما بالمذبحة التي شنتها عصابات الأرغون وشتيرن الصهيونيتين على بلدة دير ياسين في التاسع من أبريل (نيسان) من عام 1948». وأكدت فتح «فشل أسلوب الترويع بالمجازر وقتل الأبرياء والإرهاب الذي انتهجته المنظمات الصهيونية المسلحة لتفريغ الأرض من الشعب الفلسطيني». وأضافت: «أثبت شعبنا إيمانه بحقه التاريخي والأبدي في هذه الأرض المقدسة بمقاومته للغزاة المدججين بالسلاح الثقيل على أرض دير ياسين، وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية على امتداد الصهيونية التاريخية».
* إسرائيل تعاقب أسيرات فلسطينيات على إضرابهن
* رام الله - «الشرق الأوسط»: قال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، إن إدارة السجون الإسرائيلية، قمعت 36 أسيرة فلسطينية في سجن الدامون للنساء، ردا على إضرابهن عن الطعام يوم الأربعاء الماضي أسوة ببقية الأسرى في السجون الإسرائيلية.وأضاف، أن إدارة السجن فرضت إجراءات عقابية على الأسيرات لإضرابهن عن الطعام، وحرمتهن من الخروج إلى ساحة النزهة إلا لساعة واحدة في اليوم، ومنعتهن من تسلم الكنتين عدة أشهر، وإخراج الرسائل لذويهن.ولفت وزير الأسرى إلى أن إدارة السجون قامت بنقل عدد من الأسرى من سجن نفحة في الشمال إلى بئر السبع في الجنوب ردا على إضرابهم عن الطعام.وأشار إلى أن الأسرى يهددون بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية إذا لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم المتمثلة في وقف سياسة المنع الأمني للمئات من العائلات من الزيارات والسماح لذوي أسرى قطاع غزة بالزيارة، وإعادة امتحانات التوجيهي للأسرى، ووقف سياسة العزل الانفرادي، والسماح للأطباء بزيارة المرضى، ووقف سياسة العقوبات الفردية والجماعية للأسرى داخل السجون.