سلّمت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» مخابرات الجيش اللبناني أربعة موقوفين متورطين في الحوادث والاشتباكات التي وقعت في معسكرَي قوسايا - عين البيضا في البقاع اللبناني التابعين للجبهة وهم اللبنانيان خالد رامز عراجي وعلي قاسم عراجي والفلسطينيان وائل أحمد محمد ومحمود محمد محمد. وأفادت مصادر أمنية أن تحقيقات بدأت مع هؤلاء الموقوفين لمعرفة أسباب الحادثة وخلفياتها وإحالة مفتعليها وجميع المشتركين فيها إلى القضاء لمحاكمتهم.
إلى ذلك استنكر عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب فريد حبيب ما تضمنه كلام المسؤول الإعلامي في الجبهة الشعبية - القيادة العامة أنور رجا من «استباحة فاضحة لهيبة الدولة اللبنانية ولكرامة أبنائها»، معتبرا كلام رجا «وقاحة في التعاطي مع الدولة واعتداء صريحا على سيادتها»، وأدان «التهديد المباشر الذي أطلقه رجا بحق النائب عقاب صقر وبحق مؤسسة قوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات فيها»، مطالبا النيابة العامة التمييزية بـ«التحرك وتسطير مذكرة توقيف بحقه لأن كلامه يشكل تهديدا لأمن الدولة اللبنانية بشكل خاص وأمن اللبنانيين بشكل عام، وتهديدا لأمن نائب في البرلمان اللبناني بشكل مباشر والافتراء عليه بسلسلة من التلفيقات التي لا صحة لها... والتحامل على مؤسسة قوى الأمن الداخلي واتهام مدير فرع المعلومات فيها بالوقوف وراء أحداث قوسايا وكفر زبد، وإقدامه على ارتكاب أعمال القتل والتخريب على الأراضي اللبنانية».