إصابة مدير إعلام قناة فضائية عراقية بانفجار جنوب بغداد

قتيلان و4 جرحى إثر نزاع عشائري في تلعفر

TT

أعلنت مصادر أمنية عراقية إصابة مدير إعلام فضائية الرشيد العراقية بجروح إثر انفجار عبوة لاصقة وضعت على سيارته في حي الدورة جنوب بغداد.

وأوضحت المصادر أن «مدير علاقات قناة الرشيد الفضائية عمر إبراهيم رشيد جرح بانفجار عبوة لاصقة وضعت أسفل سيارته أثناء توجهه إلى عمله» صباح أمس. وأوضحت: «ستة أشخاص أصيبوا كذلك في الانفجار، اثنان منهم كانا معه داخل سيارته». ووقع الانفجار في حي الميكانيك في الدورة عند الساعة التاسعة (06.00 تغ) بحسب المصادر الأمنية.

وقال ماجد حميد كبير مراسلي القضائية لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الانفجار تسبب في بتر ساقي رشيد وكذلك إصابة في رئته». وأشار إلى أنه «حاليا في الإنعاش المركزي». ورشيد الذي كان يعمل منتجا لصالح قناة البغدادية الفضائية لكنه انتقل إلى الرشيد في بداية تأسيسها قبل نحو عامين في الأربعينات من العمر وأب لأربعة أطفال. وفضائية الرشيد أسسها رجل الأعمال العراقي سعد عاصم الجنابي.

وتعرض عدد كبير من الصحافيين إلى اعتداءات كان آخرها استهداف الصحافي عماد عبادي العامل في قناة «الديار» أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مما أدى إلى إصابته بجروح خطرة. وأعلنت لجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك في تقريرها السنوي الذي نشرته في 16 فبراير (شباط) الماضي أن سبعين صحافيا على الأقل قتلوا أثناء ممارستهم المهنة في 2009، مما يجعل هذا العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة إلى الصحافيين. ولا تزال المنظمة تحقق في ظروف مقتل 24 صحافيا آخر حول العالم في 2009 لتبيان ما إذا كان لمقتلهم علاقة بمهنتهم أم لا. وتعود الحصيلة القياسية السابقة إلى العام 2007 حين قتل 67 صحافيا لأسباب تتعلق مباشرة بممارستهم مهنتهم. وكانت لأحداث العنف في العراق مساهمة كبيرة في تلك الحصيلة.

من ناحية ثانية، أعلنت الشرطة العراقية أمس مقتل ثلاثة وإصابة خمسة في حادثين منفصلين شهدتهما محافظة نينوى. وقال مصدر في غرفة عمليات شرطة الموصل مركز المحافظة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «مدنيين اثنين قتلا وأصيب أربعة آخرون بجروح إثر نزاع عشائري حدث في منطقة القادسية بقضاء تلعفر (60 كلم غرب الموصل)». وأضاف المصدر أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة أحد رجال الشرطة في شارع فلسطين شرق الموصل (400 كلم شمال بغداد) فقتلوه وأصابوا زوجته بجروح بليغة». وتشهد مدينة الموصل المتعددة الأديان والمذاهب والقوميات أعمال عنف متفرقة على الرغم من تطبيق كثير من العمليات الأمنية التي استهدفت عناصر تنظيم القاعدة والمطلوبين أمنيا والخارجين على القانون وأسفرت عن اعتقال المئات منهم.

وفي بغداد أيضا قتل ثلاثة أشخاص وأصيب سبعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة صباح أمس استهدفت محلا لبيع الخمور في حي زيونة الراقي شرق بغداد، حسبما أعلن مصدر أمني عراقي.

وأوضح المصدر أن « «أضرارا مادية وقعت بالمحل، إضافة إلى عدد من المحلات المجاورة الأخرى». يشار إلى أن المحلات تقع بجوار أحد مقرات الجيش العراقي في شارع فلسطين.

وتعرض عدد من محال بيع المشروبات الروحية لهجمات في بغداد أخيرا.