معلومات متضاربة حول ترشيح معصوم للمقعد التعويضي للتحالف الكردستاني

حزبه يؤكد ومفوضية الانتخابات تنفي تلقي اسمه

TT

نفت مفوضية الانتخابات في بغداد أن تكون تلقت اسم الدكتور فؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكردستاني السابق، الذي فشل في الحصول على الأصوات الكافية، لشغل المقعد التعويضي المقرر لكتلة التحالف الكردستاني، فيما أكد قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني «أن ترشيح معصوم بات مؤكدا باتفاق الحزبين الرئيسيين في التحالف».

وكانت مفوضية الانتخابات قد حددت أمس 15 أبريل (نيسان) كآخر مهلة لتسلم أسماء مرشحي القوائم لشغل المقاعد التعويضية، ولكن مصدرا في المفوضية أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «أيا من الكتل الأربعة، وهي التحالف الكردستاني وائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية والائتلاف الوطني العراقي، لم ترسل أسماء مرشحيها لشغل المقاعد التعويضية».

وقال سردار عبد الكريم عضو مجلس مفوضية الانتخابات العليا في بغداد «إنه على الرغم من انتهاء مهلة تسلم الأسماء اليوم (أمس)، فإن هناك فسحة للتقدم بتلك الأسماء، حيث إن المحكمة الاتحادية لم تصادق بعد على النتائج النهائية للانتخابات، ولا نتوقع أن تتم المصادقة عليها قبل نهاية الأسبوع القادم، لذلك نعتقد أن هناك مهلة قصيرة مضافة لإرسال تلك القوائم أسماء مرشحيها لنيل المقاعد التعويضية، وإلا فإننا في المفوضية سنضطر إلى التصرف وفقا لقانون الانتخابات وتعليمات المفوضية بترشيح الشخص الذي نال أكبر عدد من الأصوات الانتخابية».

من جهته أشار سعدي أحمد بيرة عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في اتصال مع «الشرق الأوسط» إلى أن «مسألة ترشيح الدكتور فؤاد معصوم قد حسمت بين الحزبين الرئيسيين اللذين يقودان التحالف الكردستاني (الاتحاد والديمقراطي) وأن اسمه أرسل إلى المفوضية»، مضيفا «أنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن ترشيح غيره لذلك المقعد أو اعتراض الأحزاب الأخرى داخل التحالف على ترشيحه». يذكر أن التحالف الكردستاني حصل على مقعد تعويضي واحد، فيما حصل كل من الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية على مقعدين لكل منها.