إعدام مدانين بالتخابر لحساب إسرائيل لأول مرة منذ سيطرة حماس على غزة

TT

نفذ أمس في قطاع غزة أول حكم بالإعدام بحق شخصين مدانين بالتعامل مع إسرائيل منذ تولي حركة حماس مقاليد الحكم. وقال العقيد أحمد عطا الله رئيس جهاز القضاء العسكري إن حكم الإعدام نفذ في الشخصين فيها.

وذكرت مصادر فلسطينية أن حكم الإعدام نفذ في الشخصين رميا بالرصاص في مقر قيادة الشرطة الفلسطينية المعروف بـ«الجوازات» في حي الرمال في مدينة غزة. وحسب وزارة الداخلية في الحكومة المقالة فقد اعترف أحدهما وهو محمد إبراهيم أحمد إسماعيل الملقب بـ«السبع»، بالتهم المنسوبة إليه، ومنها التخابر مع جهات معادية، والتسبب في مقتل عدد من المقاومين النشطاء. واعترف السبع بوضع لاصقات عاكسة على سيارات النشطاء المطلوبين لكي يتسنى للطيران الإسرائيلي استهدافهم.

وأشارت الوزارة إلى أن إسماعيل هو المسؤول عن تصفية عمرو أبو ستة القائد العسكري لكتائب أحمد أبو الريش وأحد مساعديه بوضع عبوة ناسفة تحت كرسي القيادة في سيارته، وهو الذي تسبب في تصفية المقاوم بكر حمدان، وإصابة عدد من الأشخاص كانوا يوجدون في سيارته وفي محيطها. وسبق للمحكمة العسكرية أن أدانت المتهم الثاني سلامة محمد أبو فريح من سكان جباليا، الذي اعترف بالتخابر لحساب إسرائيل، متخصصا في البداية بمراقبة الحدود مع إسرائيل والإبلاغ عن أي تحركات فيها. وشارك منذ عام 2002 في الاجتياحات العسكرية بعد تلقيه دورة عسكرية في إسرائيل، منها اجتياح جبل الكاشف ومنطقة العثامنة وشرق جباليا الأخير (المحرقة) وتلقى مقابل ذلك مبالغ مالية.