موجز الأخبار

TT

بريطانيا تمنع إعلانا سياحيا إسرائيليا يحمل صورة الأقصى

* لندن - «الشرق الأوسط»: منعت بريطانيا توزيع ملصق سياحي إسرائيلي، وذلك لأنه يعطي الانطباع بأن الأماكن السياحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة هي جزء من دولة إسرائيل. وأبلغت وكالة المستوى الإعلاني في بريطانيا المكتب السياحي التابع للحكومة الإسرائيلية بأن الإعلان الذي يظهر صورا لحائط البراق (الغربي للأقصى) الذي يطلق عليه اليهود اسم حائط المبكى وقبة الصخرة المشرفة يمكن أن يكون مضللا للسياح، لأن هذه الأماكن جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت الوكالة في قرارها «لاحظنا أن الإعلان يقول: يمكنك أن تقطع إسرائيل من شمالها إلى جنوبها في غضون 6 ساعات.. فتصور ما يمكن أن تعيشه خلال 4 أيام.. إن هذا يعطي الانطباع للقارئ بأن ما هو موجود في الإعلان هو جزء من دولة إسرائيل.. نحن ندرك أن وضع الضفة الغربية المحتلة، هو محط خلاق دولي، ولأننا نعتبر أن الإعلان يعطي الانطباع بأن ذاك الجزء من القدس الشرقية المصور في الإعلان، هو جزء من دولة إسرائيل، قررنا أن الإعلان يمكن أن يكون مضللا». وبذلك يكون الإعلان السياحي الصادر عن مكتب السياحة التابع للحكومة الإسرائيلية، قد أخل بتوجيهات وكالة المستوى الإعلاني البريطانية في ما يخص المصداقية وقول الحقيقة.

الصهاينة بجنوب أفريقيا يحرمون غولدستون من مراسم بلوغ حفيده

* لندن - «الشرق الأوسط»: منع القاضي ريتشارد غولدستون رئيس لجنة التحقيق في جرائم إسرائيل خلال الحرب على غزة، التي أصدرت تقريرا يحمل اسم «تقرير غولدستون» يدين الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب، من قِبل جماعات صهيونية متطرفة الحفل الديني في جنوب أفريقيا مسقط رأسه، لبلوغ حفيده سن الـ13. ووفق تقرير نشره موقع إلكتروني باسم «ويب لوغس» فإن الفيدرالية الصهيونية في جنوب أفريقيا توصلت مع أسرة غولدستون إلى اتفاق يقضي بإجراء الاحتفال الديني في كنيس يهودي بشرط أن لا يحضر القاضي مراسم الاحتفال في جوهانسبرغ في مايو (أيار) المقبل. ونقل الموقع عن رئيس الفيدرالية الصهيونية افروم كرينغ القول «نحن نعلم بأن هناك مراسم بلوغ.. ونحن حساسون إزاء هذه القضية في هذه المرحلة». وأضاف كرينغ حسب الموقع «أن الفيدرالية تتخذ موقفا متشددا لأننا نمثل إسرائيل».

لأول مرة إسرائيل تدخل أخشابا وألمنيوم إلى غزة

* غزة - أ.ف.ب: أعلن مسؤول فلسطيني في قطاع غزة أن إسرائيل سمحت اعتبارا من أمس بأن يتم يوميا إدخال شاحنات محملة بالأخشاب والألمنيوم إلى قطاع غزة، في سابقة من نوعها منذ 3 سنوات. وقال رائد فتوح رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع والمساعدات إلى قطاع غزة لوكالة الصحافة الفرنسية إن «إسرائيل سمحت صباح اليوم (أمس) بإدخال 6 شاحنات من الأخشاب والألمنيوم عبر معبر كرم أبو سالم (ولأول مرة منذ أكثر من 3 سنوات)». وأضاف أن الشاحنات الست هي «جزء من بضائع فلسطينية متراكمة لتجار من غزة في ميناء أسدود منذ منتصف 2007» حين سيطرت حركة حماس على القطاع. وأوضح فتوح أن القرار الإسرائيلي «يقضي بإدخال الأخشاب والألمنيوم يوميا ما عدا يومي الجمعة والسبت» وهما يوما الإجازة الأسبوعية في إسرائيل.

رئيس قرغيزستان المخلوع يغادر إلى كازاخستان

* بشكيك - لندن - «الشرق الأوسط»: قال أحد مساعدي رئيس قرغيزستان المخلوع كرمان بك باقييف، إن الرئيس غادر على متن طائرة متوجها إلى كازاخستان أمس، منهيا بذلك أسبوعا من المواجهة مع خصومه الذين استولوا على السلطة في العاصمة. ونقلت وكالة «رويترز» عن رافشان دزامجيرتشييف أحد مساعدي باقييف قوله إن «رئيس قرغيزستان سافر إلى كازاخستان حيث سيجري مفاوضات بشأن تسوية الأزمة». وكان باقييف قال إن روسيا البيضاء عرضت منحه اللجوء السياسي إليها لكنه رفض. في غضون ذلك، سمع دوي إطلاق أعيرة نارية رشاشة أمس في مدينة أوخ جنوب قرغيزستان حيث كان مؤيدو الرئيس المخلوع يتظاهرون، فيما تجمع عدد من معارضيه على بعد مئات الأمتار. روسيا تغلق آخر مفاعل لإنتاج البلوتونيوم

* موسكو - لندن - «الشرق الأوسط»: أغلقت روسيا، أمس، آخر مفاعل ينتج البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه في صنع القنابل النووية والواقع في مدينة زهيليزنوغورسك في سيبيريا تطبيقا للتعهد الذي قطعته في قمة واشنطن النووية التي عقدت هذا الأسبوع، حسب ما صرحت به المتحدثة باسم المفاعل لوكالة الصحافة الفرنسية. وصرحت المتحدثة يلينا غولوفينكينا بأن المفاعل «أغلق عند الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش يوم أمس». وذكر مسؤولون روس في وقت مبكر من هذا الأسبوع أن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف تعهد بإغلاق ذلك المفاعل في القمة النووية التي شاركت فيها 47 دولة لبحث أمن المواد النووية.

بورما: 9 قتلى في انفجار ثلاث قنابل في حديقة عامة

* رانغون - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول بورمي أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب نحو ستين آخرين بجروح أمس في انفجار ثلاث قنابل في حديقة عامة برانغون حيث كان يجرى احتفال بالسنة البوذية الجديدة. وقال المسؤول رافضا الكشف عن اسمه: «قتل تسعة أشخاص، خمسة رجال وأربع نساء، وأصيب 62 شخصا على الأقل». ولم يعط تفاصيل حول قوة الانفجارات أو طبيعة القنابل.