شغل الدكتور هاشم بن عبد الله يماني، الذي صدر أمر ملكي، أمس، بتعيينه رئيسا لمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، منصب وزير التجارة والصناعة في الفترة ما بين 30 أبريل (نيسان) 2003 وحتى 4 مارس (آذار) 2008، بعد أن تغير مسمى الوزارة التي تولى حقيبتها بمسمى وزير الصناعة والكهرباء في الفترة من 1995 حتى أبريل 2003.
ولد الدكتور يماني في المدينة المنورة سنة 1945، ويحمل درجة الدكتوراه والماجستير في الفيزياء من جامعة هارفارد الأميركية. بعد أن حاز على إجازة في البكالوريوس في الفيزياء والرياضيات من جامعة بيركلي في كاليفورنيا، في الولايات المتحدة الأميركية، بدأ حياته المهنية أستاذا زائرا في يلافيلد في ألمانيا، ثم أستاذا مساعدا فأستاذا في قسم الفيزياء في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. تولى بعدها منصب مساعد مدير معهد البحوث في الجامعة، ثم تسلم إدارة المدرسة الصيفية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، فعميد كلية الدراسات العلية في الجامعة نفسها، وعيّن بعد ذلك رئيسا لقسم الفيزياء في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. إلى جانب كونه رئيسا لمجلس إدارة «الدار السعودية للخدمات الاستشارية»، ورئيس اللجنة الاستشارية لمركز جدة للعلوم والتكنولوجيا، ومشرفا عاما على برنامج الشامل لرعاية التفوق العلمي وتنمية المواهب.
ويشترك الدكتور هشام يماني في عضوية الكثير من المؤسسات الحكومية والخاصة: عضو مجلس إدارة شركة «ألبا» للألمنيوم في البحرين، وعضو مجلس إدارة «المؤسسة العامة للصناعات الحربية»، وعضو مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهبة والإبداع، وعضو المجلس الوطني للقوى العاملة، وعضو المجلس الأعلى للأمن الصناعي، وعضو المجلس الاقتصادي الأعلى وعضو اللجنة الدائمة، وعضو المجلس الأعلى لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وعضو المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن، وعضو الهيئة العامة للغذاء والدواء، وعضو مجلس الخدمة المدنية.