مبارك التقى صالح وناقش معه قضايا المنطقة ويستقبل أبو مازن اليوم

في أول لقاءاته مع القادة العرب المهنئين بتعافيه من العملية الجراحية

TT

في أول لقاء مع القادة العرب المهنئين له بتعافيه من العملية الجراحية التي أجراها الشهر الماضي، التقى الرئيس المصري حسني مبارك بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح في منتجع شرم الشيخ المصري على البحر الأحمر بعد ظهر أمس، في حين يستقبل مبارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) اليوم.

وهنأ الرئيس علي عبد الله صالح الرئيس مبارك بتعافيه، وقد بدأ اللقاء بحضور وفدي البلدين، ثم عقد الرئيسان جلسة مباحثات قمة ثنائية جرى خلالها تبادل الآراء حول عدد من قضايا المنطقة وفي مقدمتها نتائج القمة العربية الأخيرة التي عقدت في الجماهيرية الليبية، وناقشا الوضع في السودان والخليج العربي، كما تناولا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

وقالت مصادر يمنية في القاهرة إن اللقاء تناول الأوضاع على الساحة اليمنية، والتأييد المصري للقيادة اليمنية والاجتماع الذي عقد في العاصمة البريطانية في يناير (كانون الثاني) الماضي برئاسة رئيس وزراء بريطانيا وتصريح رئيس وزراء اليمن بأن اليمن في حاجة إلى 50 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة لإنشاء بنية تحتية. وعلى صعيد ذي صلة، يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بزيارة الرئيس مبارك في شرم الشيخ اليوم (الاثنين) لتهنئته بالشفاء، وصرح سفير فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية بركات الفرا، أن الرئيس محمود عباس سيلتقي أخيه الرئيس محمد حسنى مبارك في شرم الشيخ اليوم لتهنئته بسلامة العودة من رحلته العلاجية في ألمانيا، وأضاف الفرا أن «الرئيس أبو مازن حرص على أن يكون في طليعة القادة العرب الذين يقدمون التهنئة للرئيس مبارك بتعافيه من العملية الجراحية التي أجريت له وعودته (مبارك) لمباشرة مهام عمله».

وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد أجرى عملية جراحية مطلع شهر مارس (آذار) الماضي في ألمانيا لاستئصال الحويصلة المرارية، مما حال دون حضوره فعاليات القمة العربية في سرت، التي أبدى خلالها كثير من الرؤساء والملوك العرب رغبتهم في زيارة الرئيس المصري فور تعافيه، لتهنئته بسلامة عودته، وكان الرئيس السوري بشار الأسد في مقدمة من تحدثوا عن رغبتهم في زيارة مبارك، في ما اعتبره المراقبون مؤشرا على تحسن العلاقات السياسية بين البلدين.